"كاتبة أمريكية" تضع روشتة لضمان عدم عودة داعش إلى العراق وسوريا
حذرت الكاتبة الأمريكي ميشيل جليفاندا المتخصصة في شئون الإرهاب من عودة داعش بقوة إلى العراق وسوريا من جديد رغم الهزائم الكبيرة التي تعرض لها التنظيم مؤخرا في الدولتين.
وأرجعت "جليفاندا" تحليلها هذه المنشور في مقال بـ "سي إن إن" إلى عدم تغيير الحكومات سيان العراقية أو السورية الحالة الاجتماعية التي يعيش فيها المواطنين، حيث لا يزال الفقر منتشر، ولا تزال الخدمات ضعيفة، كما أن هناك عدد كبير من المواطنين يتعرضون لبعض من الاضطهاد الطائفي كونهم سنة يعيشون في دول يحكمها الشيعة.
وأشارت الكاتبة الأمريكية إلى أن كل الأسباب السابقة هي السبب الرئيسي في سرعة سيطرة داعش على عدد كبير من الأراضي في العراق وسوريا والتي وصل حجمها إلى ما يقرب من 50% من مساحة أراضي البلدين، وذلك كون التنظيم وفر بيئة اجتماعية مناسبة للمدنيين وخاصة السنة مما جعلهم يتعاونون مع التنظيم وخاصة بعد تصليح عناصره للمرافق وترخيص الأسعار وضبط السوق.
ووفقا للمقال فإن الكاتبة الأمريكية أكدت على أن الحل الوحيد لضمان عدة عودة داعش إلى العراق وسوريا من جديد هو اعتماد الحكومات لنظام اجتماعي جديد يقوم على العدالة والمساواة دون أي اضطهاد لأي طائفة ودون خسف بحقوق أي من مكونات المجتمع العراقي والسوري.