داعش يزعم قتل 100 عنصر من الأمن الأفغاني و"طالبان"- صور
تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي، العملية الإرهابية التي استهدفت تجمعا للقوات الأفغانية، وحركة طالبان المسلحة، أثناء الاحتفال بالعيد، وأدت إلى عشرات القتلى والجرحى.
وحسب وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم الإرهابي، فقد سقط نحو 100 قتيل وجريح من القوات الأفغانية وحركة طالبان، إثر العملية التي ضربت تجمعا لهم، أمس، بمدينة جلال أباد في ننجرهار.
وكان مسئول حكومي قال: إن ما لا يقل عن 26 شخصا قُتلوا إثر انفجار سيارة ملغومة خلال تجمع لمقاتلين من حركة طالبان وجنود أفغان في مدينة ننجرهار بشرق أفغانستان، أمس السبت، في الوقت الذي احتفل فيه جنود ومقاتلون في مناطق أخرى من البلاد بوقف غير مسبوق لإطلاق النار.
وكان عشرات المقاتلين غير المسلحين قد دخلوا العاصمة كابول ومدنا أخرى، في وقت سابق، للاحتفال في وقت يتزامن مع عيد الفطر، بينما تبادل جنود ومقاتلون الأحضان والتقاط الصور الذاتية (سيلفي).
وأكد عطاء الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم إقليم ننجرهار، استخدام سيارة ملغومة في الهجوم الذي وقع في بلدة غازي أمين الله خان، على الطريق الرئيسي بين تورخم وجلال أباد.. وكان "خوجياني" قد قال، في وقت سابق، إن قذيفة صاروخية هي التي استخدمت في الهجوم، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عن هذا الاعتداء.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت وقفا مفاجئا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام خلال عطلة العيد، التي بدأت الجمعة، واستثنت من ذلك القوات الأجنبية، ويتداخل وقف إطلاق النار المعلن من جانب طالبان مع وقف لإطلاق النار أعلنته الحكومة ويستمر حتى الأربعاء.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت وقفا مفاجئا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام خلال عطلة العيد، التي بدأت الجمعة، واستثنت من ذلك القوات الأجنبية، ويتداخل وقف إطلاق النار المعلن من جانب طالبان مع وقف لإطلاق النار أعلنته الحكومة ويستمر حتى الأربعاء.
وقال الرئيس أشرف عبدالغني، في كلمة إلى الشعب، إنه سيمدد وقف إطلاق النار مع طالبان، ولكنه لم يحدد إطارا زمنيا، وطلب أيضا من طالبان تمديد هدنتها التي تستمر ثلاثة أيام، والتي من المقرر أن تنتهي يوم الأحد، ولم يتضح ما إذا كان "عبدالغني" على علم بالتفجير الذي وقع في شرق البلاد عندما كان يلقي كلمته أم لا.