ساحة «المنصة» بالموصل تتحول إلى تجمع أسبوعى لأهالى ضحايا «داعش»
تحولت ساحة المنصة فى مدينة الموصل شمال العراق إلى تجمع أسبوعي للسيدات، اللاتي فقدن أبناءهم على أيدي تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد شهود عيان من مدينة الموصل في تقارير صحفية اليوم أن أهالي الضحايا رفعو تقريرا لمجلس القضاء الأعلى بوجود مجموعة كبيرة من العائلات برفقة أطفالهن ويحملون صور مفقودين علي أيدي تنظيم داعش منذ عدة أعوام، حاولن الاقتراب من رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي عند زيارته الموصل لعرض مأساتهن لكن عناصر الحرس الخاص أحالت دون توصيل رسالتهن إليه.
ورجح عدد من الحقوقيين أن يكون موقع حفرة "الخسفة" المعروف في الموصل والسيئ الصيت هو مكان أكبر المقابر الجماعية في العراق واستخدمه التنظيم لتنفيذ الإعدامات الجماعية وهو عبارة عن منخفض كبير ناجم عن إحدى الظواهر الطبيعية ويعتقد أهل العراق أنه حدث جراء سقوط نيزك في العصر القديم.
وفقًا لمعلومات قدمتها عائلات ضحايا تنظيم داعش فهناك "1820" شخصًا مفقودًا من كلا الجنسين ومن مختلف الشرائح الاجتماعية من عسكريين وموظفين وصحفيين وناشطين وغيرهم، بالإضافة الى أن "هناك ثلاثة آلاف و111 إيزيديًا مفقودًا، نساء ورجال"، فيما عاد بعضهم إلى عائلاتهم بعد سنوات من العبودية وسوء المعاملة، وتشير بعض التقارير الحقوقية إلى أنه من المستحيل معرفة عدد الذين ما زالوا على قيد الحياة.
والتقى أولياء هؤلاء المفقودين مع كثير من المسئولين المحليين، كما ناشد نواب في البرلمان الجهات الحكومية للتدخل لمعرفة مصير هؤلاء، حسبما أشارت بهذا التقارير الحقوقية.