للمرة الثانية في أفغانستان.. داعش يتبنى عملية ضد برلماني
تبنى تنظيم داعش الإرهابي، العملية الإرهابية التي استهدفت عضوا بالبرلمان الأفغاني "فيريدون موماند" فى مدينة "جلال أباد" عاصمة الإقليم، والتي سقط على إثرها قتلى ومصابون.
وحسب البيان الصادر عن وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم داعش، فإن "عناصره نفذت هجوما انغماسيا على منزل عضو في البرلمان الأفغاني في الناحية 2 بمدينة جلال أباد في ننجرهار، وأسفر عن وقوع نحو 25 من الأمن وعناصر الحماية بين قتيل وجريح".
وكان المتحدث باسم حاكم إقليم نانجرهار الأفغانى عطا الله خوجيانى، أعلن أن 3 أشخاص قُتلوا وأصيب 5 آخرون إثر قيام انتحاريين باستهداف منزل لأحد أعضاء البرلمان فى إقليم نانجارهار الواقع شرقى البلاد، مشيرا إلى أنه لم يكن متواجدا فى منزله وقت وقوع الهجوم.
وأضاف خوجيانى - وفقا لشبكة "إيه.بى.سى. نيوز" الأمريكية اليوم الجمعة أن الهجوم استهدف منزل البرلمانى "فيريدون موماند" فى مدينة "جلال أباد" عاصمة الإقليم، موضحا أن العناصر المسلحة فتحت النيران على نقطة تفتيش وعقب ذلك دخلت إلى المنزل، مما أدى لمقتل أحد أفراد الشرطة وسيدة وزوجها جراء هذا الهجوم.
وأشار إلى أن قوات الشرطة قتلت أحد الانتحاريين فى حين لا يزال الآخر يواجه القوات.
وهذه لم تكن المرة الأولى، حيث سبقها في ديسمبر 2016، قتل ما لا يقل عن 5 أشخاص بينهم طفلان بهجوم انتحاري، وتبنته حركة طالبان على منزل البرلمانى الأفغانى "مير ولى باركزاى" بمنطقة "خوشحال خان" شمال العاصمة كابول.