«ملحمة السواد» رواية سياسية ترصد حياة "البغدادي"

في رواية جديدة تحت مسمى "ملحمة السواد - أبو بكر البغدادي"، للكاتب حسام الغزالي، يجسد من خلالها شخصية إبراهيم عواد البدري السامرائي الملقب بـ"أبو بكر البغدادي"، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، ويسرد روايته بصيغة السيرة الذاتية.

صدرت الرواية عن "دار الروافد"، تضمنت في فصولها الأربعة، شرحًا عن "البغدادي" حتى أكتوبر 2015، معتمدة على معلومات وحقائق دامغة استقاها من أكثر من 20 شاهد عيان.

وفي صدر الكتاب تظهر صورة أبو بكر البغدادي، ويؤكد أن الرواية تحتوي على معلومات وحقائق قد لا تناسب جميع القراء، وجميع المواقف والأحداث في هذه الرواية حقيقية، وبعض السماء تم تحويرها، لأسباب خاصة.

ويهدف الغزالي، إلى كشف هذه "الخدعة الكبيرة" المرسومة عن هذه الشخصية الدموية، كما أنه أراد على لسان "البغدادي" منح الحياة فرصة جديدة لتكون في سلام وسماع صوته الداخلي دون قيود، كاشفًا خلالها عن كيفية تأهيل وتنظيم إبراهيم البدري السامرائي ليكون الشخصية الأخطر في العالم.

وألمح إلى أنه في داخل الكتاب توجد حقائق بين أيدي القراء، حيث أنه وبعد بحث طويل ومعمّق على وصوله إلى المعرفة شبه الكاملة بحقيقة قصته (البغدادي) أي القصة الأكثر واقعية، عبر رواية متخيلة.

ولفت "الغزالي" إلى أن "ملحمة السواد" السياسية تتسم بالتشويق، حيث تروي سيرة البغدادي وكيف صنع التنظيم الإرهابي، مرورا بكشف أسرار خط سيره بين تل أبيب وبغداد، وعلاقته بالأطراف الإسرائيلية، وببعض الدول العربية وغير العربية: سوريا، الأردن، تركيا، إيران.