كيف عرف «فيسبوك» كلمة «الإرهاب»؟
وضعت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إجراءات جديدة، للحدّ من نشر محتويات متطرفة تدعو لأعمال إجرامية، أو تروّج لتنظيمات إرهابية، آخرها تعريف كلمة "إرهاب" للمرة الأولى.
وجاء تعريف "فيس بوك" للإرهاب، كالتالي: "أيّة منظمة غير حكومية تشارك في أعمال عنف متعمدة ضدّ أشخاص أو ممتلكات، لترهيب سكان مدنيين، أو حكومة، أو منظمة دولية، من أجل تحقيق هدف سياسي أو ديني أو أيديولوجي".
ويعتبر الموقع أن التعريف "محايدا أيديولوجيا"؛ إذ يضم جماعات مختلفة مثل: "الجماعات المتطرفة دينيًا، والعنصرية البيضاء، وغلاة المدافعين عن البيئة".
وأعلنت نائبة رئيس إدارة السياسة العامة مونيكا بيكرت، ومدير سياسة مكافحة الإرهاب براين فيشمان، أن الموقع تدخل إزاء 1.9 مليون مضمون مرتبط بالتنظيمين (داعش والقاعدة) في الأشهر الثلاثة الأولى للعام الحالي، أي ضعف العدد الذي تعامل معه الموقع في الربع الفائت.
وقال الموقع إن التدخل تضمن إزالة الغالبية العظمى لهذا المحتوى، فضلا عن إطلاق تحذير لعدد قليل من (المحتوى الجهادي) الذي نشر لأهداف إخبارية أو للتصدي للخطاب الجهادي.
وفى بعض الحالات تم مسح حسابات كاملة وصفحات ومجموعات لانتهاكها سياسة "فيس بوك"، وإزالة كافة المحتوى المنشور من خلالها.
وجاء في البيان: "أحرزنا تقدما كبيرا في سبيل رصد الدعاية وإزالتها سريعا وعلى نطاق واسع"، مضيفا "لا وهم لدينا بأن المهمة أنجزت أو أن التقدم المحرز كاف".
وأشاد فيس بوك بعمل فريق تكنولوجيا الرصد وفريق مكافحة الإرهاب الذي توسع ليشمل 200 شخص بعد أن كان يضم 150 شخصا فقط قبل 10 أشهر.