«أمان» يفضح أكاذيب الإخوان حول الحالة الصحية لقياداتها بالسجون
تواصل جماعة الإخوان "الإرهابية"، بث الشائعات حول صحة قياداتها داخل السجون، باستخدام منصاتها الإعلامية للتحريض على الدولة، والضغط من أجل الإفراج الصحي عنهم.
وفي مقدمة الشائعات التي خرجت من عناصر الجماعة الإرهابية، الإدعاء بوفاة محمد بديع مرشد الإخوان، وآخرها ما ذكرته بشأن صحة عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية.
وتمارس جماعة الإخوان "الإرهابية"، مهمتها من خلال ما يعرف لديها بـ "رابطة أسر المعتقلين، والمكتب الحقوقى للمهندسين، ومحامون خلف القضبان، وجامعة مستقلة، وحق أولادى، وأطباء معتقلون، والتحالف الثورى لنساء مصر، والتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، ومرصد طلاب حرية"، وغيرها لترويج الأكاذيب ومحاولة تشويه النظام المصري.
أشهر ما تم ترويجه على لسان الجماعة الإرهابية، من خلال استخدام منصاتها الإعلامية، على فيس بوك وتويتر، هو وفاة محمد بديع المرشد العام للجماعة داخل السجن، إثر إصابته بهبوط حادٍ في الدورة الدموية، إذ نشر عدد كبير من الشخصيات المعروفة بقربها لجماعة الإخوان، خبر وفاته على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى آنذاك.
وفي مطلع عام 2016، أجرى "بديع" عملية جراحية بمستشفى قصر العيني، وتم نقله إلى المستشفى لإجراء جراحة الفتاق، وطلب تحويله من مستشفى السجن لإجراء الجراحة في الخارج، الأمر الذي دفع الدولة للاستجابة له والموافقة على نقله من أجل إجراء الجراحة الطبية.
وعكفت جماعة الاخوان، على نشر العديد من البيانات وغيرها من التغريدات الصغيرة عبر حسابات مؤيدي الجماعة، بسوء أحوال قادتها الصحية، وعلى رأسهم عصام سلطان، الذي نشر حزب الوسط العديد من البيانات التي تلقي الضوء على سوء حالته الصحية، بالإضافة إلى ترويج الجماعة بدخول عصام العريان ومحمد البلتاجي وغيرهم في إضرب عن الطعام، إذ أكدت الجماعة أن "بعض السجناء السياسيين حرموا من زيارات أسرهم ومن الاستشارات القانونية ومن الرعاية الطبية ووضعوا في زنازين مكتظة بالسجناء وغير صحية" -بحسب قولها-، الأمر الذي نفته مصلحة السجون المصرية بشأن ما تردد عن الإضراب، مؤكدةً أنه لم يتم تسجيل أي حالة إضراب عن الطعام.
آخر تلك المزاعم الكاذبة، ما روج له الإخوان بشأن صحة عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية وتعرضه لذبحة صدرية داخل محبسه، إذ كشف "أمان"، مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية بشأن صحة "أبو الفتوح"، من خلال نشر شائعات كاذبة عن طريق إحدى الشخصيات اليسارية، وتكليف أبناء أبو الفتوح للترويج لتلك المزاعم للضغط على الدولة المصرية، من أجل الإفراج الصحي عنه.
ونشرت الجماعة الإرهابية عبر منصاتها الإعلامية بيانًا نقلًا عن أسرة "أبو الفتوح"، بتعرضه لذبحة صدرية مرتين في محبسه، وتدهور حالته الصحية، بالإضافة إلى إصدارها تكليفات للترويج إعلاميًا بمرضه في محبسه على غير الحقيقة، الأمر الذي نفته الجهات الأمنية في بيانات رسمية، إذ يتمتع أبو الفتوح بصحة جيدة، وأسرته تزوره بصورة عادية وفقا لتعليمات الزيارة بالسجون.
وكانت النيابة العامة أصدرت في 14 فبراير الماضي قرارًا بضبط وإحضار عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، للتحقيق معه بشأن التواصل مع جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أسندت له نيابة أمن الدولة عدة اتهامات، من بينها نشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وتولي قيادة بجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وشرعية الخروج على الحاكم، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
في الوقت نفسه، قال طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان "الإرهابية"، إن ما تقوم به الجماعة من ترويج للأكاذيب ليس بجديد عليها، مؤكدًا أنها تعتبر آلة كذب عملاقة.
وأضاف "البشبيشي"، في تصريحات لـ"أمان"، أن جماعة الإخوان تنظيم يحترف التدليس وإدعاء المظلومية لابتزاز المجتمع واللعب على عواطفه، منوهًا أن هذا الكذب المفضوح الذي تدمنه الجماعة أصبح كالماء والهواء لها.
وأوضح القيادي المنشق، أنه يجب كشف هذه الأكاذيب كي نظهر عورات هذا التنظيم المنحرف لكل أنواع الشرور وعلى رأسها شرور الكذب، مؤكدًا أنهم ليسوا فى حرب معنا ولكنهم فى حرب مع قيم الله والأخلاق التى أمرنا الله أن نتخلق بها، فكلما كذبوا أحبط الله أفعالهم، وزادهم يأسًا ومذلة.