شكوك حول محاولة اغتيال أمين حركة الجهاد الفلسطينية أثناء علاجه
دخل أمين عام حركة «الجهاد الفلسطينية» في فلسطين، رمضان شلح، في غيبوبة عقب عملية جراحية أُجريت له بالمعدة في مستشفى بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس.
ونقلت وكالة «قدس برس» عما وصفته بـ«مصدر مقرب» من أمين عام الحركة، قوله: إن شلح أصيب بجلطات متتالية أدت إلى نقله من العاصمة السورية دمشق مقرّ إقامته الدائم، إلى بيروت؛ لإلحاقه بمستشفى بشكل عاجل.
وقال المصدر، إن قيادات حركة «الجهاد» بدأت تدرس حاليًا بشكل جدي من سيخلف «شلح» في حال وفاته، وذلك بإجراء انتخابات ضيقة لاختيار أمين عام جديد خلفًا لـ«شلح»، إذ إن الأطباء أخبروا مسئولي حركته بأنه لن يكون قادرًا على العودة للعمل حتى لو استفاق من الغيبوبة.
ولم يستبعد القيادي، الذي نقلت عنه وكالة «قدس برس» تصريحات، أن يكون «شلح» قد تعرض لمحاولة تسمم أواغتيال، وقال إن «الأمر وارد»، دون مزيد من التفاصيل.
وقد نفت حركة «الجهاد» في فلسطين، في بيان لها منذ قليل، صحة الأنباء التي تحدثت عن محاولة اغتيال أمينها العام رمضان شلح، موضحةً أنّه مريض بشكل طبيعي منذ أسابيع.
وأفاد القيادي في الجهاد، أحمد المدلل، في تصريحٍ صحفي لمركز الإعلام الفلسطيني، بأنّه لا صحة للأنباء المتداولة حول عملية اغتيال بحق الأمين العام رمضان شلح، قائلا: «هو مريض بشكل طبيعي، ونتمنى له الشفاء العاجل»، دون أن يفصح عن أي تفاصيل أخرى.
