وكيل الأزهر يهاجم مجلس الأمن.. تعرّف على الأسباب
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إنه رغم وجود قرابة العشرين من الشهداء الفلسطينيين وقرابة الألفين من المصابين، لم يصدر من مجلس يفترض أنه لحفظ الأمن بين الشعوب، بيان إدانة واحد.
وأضاف شومان، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحت عنوان «مجلس اللا أمن»، أن مجلس الأمن لم يتردد كثيرا فى تحريك الجيوش تحت البند السابع لشن حروب فى عدة دول عربية وإسلامية، اعتمادا على شبهة أو تجاوزات يمكن حلها بالتفاوض أو فرض عقوبات اقتصادية مثلا، ولم يحرك ساكنا لتجاوزه من قبل الكبار المهيمنين عليه حين دمروا العراق وغيره دون تكليف خاطرهم باستصدار قرار منه قبل إقلاع طائراتهم وانطلاق صواريخهم لتسوية ما على الأرض بها لمجرد شائعة تبين كذبها، لم يكن مستغربا أبدا إخفاق هذا المجلس فى استصدار قرار يدين الصهاينة المجرمين على ما فعلوه بالعزل فى يوم الأرض فى فلسطين.
وأوضح وكيل الأزهر أن الصهاينة وبكل تأكيد كانت لديهم كل الأضواء إلا الأحمر قبل إفراغ رصاصهم فى صدور أبناء فلسطين، ويعلمون أنه لا خوف عليهم ولهم يحزنون طالما بقى «الفيتو» جاهزا إن لزم الأمر.
وأضاف: «لقد بات من الخطأ الشديد التعويل على مجلس تهيمن عليه دولة واحدة متحيزة بامتياز للكيان الصهيوني، وعلى الفلسطينيين بناء قوتهم بوحدة صفهم والتخلي عن انقسامهم، وعلى العرب بناء قوة تأثيرهم بتنسيق مواقفهم ووحدة قرارهم واعتمادهم على ذاتهم إن أرادوا استعادة أمجادهم».