«الانتخابات الرئاسية» تشعل الخلافات بين «وجدي غنيم» والجماعة الإسلامية
شهدت الساعات القليلة الماضية نشوب خلاف شرس بين الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية، وبين وجدي غنيم الداعية الإخواني المتطرف المقيم في تركيا، بسبب هجومه على قيادات الجماعة في تصريحات صحفية له ووصفه إياهم بإنهم باعوا دينهم بدنياهم بعد تصريح رئيس حزب البناء والتنمية محمد تيسير الذي أعلن فيه السماح لأعضاء الحزب بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية إن أرادوا ذلك.
وردت حزب البناء والتنمية على هجوم عبد الماجد عبر صفحاتهم ومجموعاتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مؤكدين أن قرار رئيس حزب البناء والتنمية كان قرار يحترام عقول أعضاء حزبه وثقة منه في نضجهم، رافضين الهجوم الشرس على الحزب في ظل وجود عدد كبير من قياداته في السجن بسبب مواقفهم السياسية أمثال صفوت عبد الغني، ومصطفى حمزة، وهروب آخرين خارج مصر كمحمد شوقي الإسلامبولي وطارق الزمر وآخرين.
من جانبه علق عصام زين العابدين القيادي التاريخي بالجماعة الإسلامية على غنيم قائلا في تصريحات صحفية له: يا وجدي غنيم، امسك عليك لسانك فإنه مرديك، فأنت لا تمتلك إلا السباب والاتهامات منذ عرفتك عام ٧٩.