«نصرة الإسلام» تستهدف معسكرًا للقوات الفرنسية بقذائف الهاون
أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، الناشطة في مالي ومنطقة غرب إفريقيا، مسئوليتها عن استهداف معسكر للقوات الفرنسية وبعثة الأمم المتحدة "المينوسما" في مدينة كيدال.
وذكرت الحركة، في بيان لها حصل عليه أمان، الجمعة، "أنه بالرغم من الاستعدادت الأمنية الكبيرة لاستقبال الوزير الأول لحكومة مالي في مدينة كيدال، إلا أن مفرزة من الجماعة استهدفت المعسكر بمجموعة من الصواريخ تسببت في إصابة الجنود وأعوانهم".
كما زعمت الحركة وجود خسائر مادية كبيرة، وإصابة جنود فرنسيين وعدد من الجنود الكمبوديين.
كان مصدر محلي بمدينة "كيدال"- كبرى مدن الشمال المالي- قال لموقع "زهرة شنقيط" الموريتاني، إن 5 جنود فرنسيين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة خلال تعرض معسكرهم لهجوم بقذائف الهاون.
وقال المصدر إن الهجوم استهدف معسكرًا تابعًا للقوات الفرنسية في مدينة "كيدال"، خلال الساعات الأولى من نهار اليوم الخميس 22 مارس 2018، وخلف نحو 5 جرحى في صفوف الجنود الفرنسيين، كما ألحق خسائر مادية بالمعسكر.
وتعرض المعسكر الفرنسي بالمدينة لهجوم بقذائف الهاون قبل ساعات من وصول الوزير الأول المالي للمدينة في زيارة هي الأولى من نوعها بعد تعيينه قبل أسابيع.