إخواني منشق: حرب السعودية على الإخوان خسارة كارثية للتنظيم
علق إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، على تصريحات الأمير السعودي وولي العهد محمد بن سلمان والتي أعلن فيها نيته الحرب على فكر الإخوان قائلا: هذه أقوى ضربة قد توجه للإخوان وهي أن تحارب من قبل المملكة العربية السعودية.
وأضاف ربيع في تصريحاته الخاصة لـ أمان قائلا: المملكة العربية السعودية تاريخيا كان الملاذ الآمن لأعضاء التنظيم، وهي نقطة إعادة تدوير التنظيم وإعادة تربيطه من جديد، كما أنها كانت نقطة انطلاق الإخوان نحو العالمية من خلال المؤسسات السعودية ذات الطابع العالمي، وبها كان يتم انعقاد التنظيم الدولي في رمضان من كل عام حيث ياتي اعضاء التنظيم الدولي بحجة العمرة إلا أن الحقيقة كانت زيارتهم من أجل عقد اجتماع لهم.
وتابع قائلا: وبإعلان الحرب من المملكة على الإخوان ستخسر الجماعة الإرهابية، الدعم المادي والسياسي والوجاهة والحضانة الاجتماعية والقدرة على تفريخ الأعضاء في جو من السرية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، فقد كان الفرد المصري يذهب إلى السعودية ليس لديه فكرة عن أي شيء وسرعان ما تتلقفه قطعان التنظيم وتحتويه في الغربة وتوفر له البيئة الاجتماعية التي يفتقدها المغترب وبشعور فطري لأي مغترب لايجد حوله الا هؤلاء فيتبرمج بسرعة ويستجيب لكل طلبات التنظيم ومعروف أن من تم تجنيده في المملكة عضوا بالتنظيم هو اكثر راديكالية ممن تم تجنيده بمصر.
وأكد القيادي الإخواني السابق أن الجماعة ستخسر أيضا المؤسسات ذات الطابع العالمي التي كانوا يتسللون من خلالها إلى كل القارات ويؤسسون فروعا للتنظيم الدولي بتلك الدول.