56 دولة تشارك «الأعلى للشئون الإسلامية» في «حتمية مواجهة الإرهاب»
برلمانيون وسياسيون ووزراء ومفتيون من مختلف دول العالم يتبادلون الرؤى حول للتصدي للإرهاب
يعقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤتمره الدولي السنوي الـ28 تحت عنوان : "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية الموجهة"، يومي 26-27 فبراير الجاري وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أجلَّ عقد المؤتمر الدولي الـ28 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى فبراير الجاري، بدلا من يناير الماضي، لتعارضه مع مؤتمر الأزهر لنصرة القدس.
وقال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المؤتمر سوف يؤكد على مشروعية الدولة الوطنية ووجوب دعمها وصمودها وبنائها بناءً قويًا باعتبار أن ذلك خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب.
وكشف هندي، لـ «أمان»، عن فكرة يتبناها المؤتمرالذي يتبناها، وهي التنسيق مع المنظمات الدولية والإسلامية مثل جامعة الدول العربية ومنظمات العمل الإسلامي للخروج بآليات عملية في مواجهة التكفير والإرهاب والتطرف، إلى جانب عمل مجموعة مشروعات مشتركة بين المنظمات الدولية المشاركة لدعم فكرة التعاون بين الدول العربية والإسلامية وتوحيد جهودها ووضع إستراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب.
وأوضح عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، أن المؤتمر من المقرر أن يناقش خمسة محاور أساسية هي تحديد مفهوم الإرهاب، وأسباب صناعة الإرهاب، ومخاطر الإرهاب، وحتمية المواجهة وآليات المواجهة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك أكثر من 56 دولة مشاركة في المؤتمر، من بينهم السعودية والإمارات والبحرين ولبنان والشيشان ، كما سيشارك برلمانيون وسياسيون ووزراء ومفتيون من عدة دول لتبادل الرؤى حول سبل التصدي للإرهاب ونشر قيم التسامح والسلام والكشف عن مخاطره ونبذ الغلو والعنف، لافتًا أن وزير الأوقاف حرص على إضافة مشاركين جدد من مختلف التخصصات وليس الدينية فقط، لطرح رؤى جديدة بالمؤتمر.