الأمم المتحدة تتهم إيران بدعم جماعة «الحوثى» بصواريخ باليستية
اتهم تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إيران، بإرسال أسلحة إلى اليمن، رغم الحظر الذي فرضته المنظمة الأممية على كل الدول بمنع وصول أسلحة إلى اليمن.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية، التي نشرت تقرير الأمم المتحدة، إلى أن «طهران» لم تمنع وصول صواريخ باليستية إلى الإرهابيين الحوثيين الذين أطلقوها على السعودية، وهو التقرير الذي عزز الاتهامات السعودية لإيران بالتورط في حرب اليمن.
وقال التقرير، الذي عرض على مجلس الأمن الدولي، إن الخبراء تعرفوا على مخلفات صواريخ مرتبطة بتجهيزات عسكرية وآليات عسكرية جوية مسيرة من منشأ إيراني أدخلت إلى اليمن، بعد فرض الحظر على الأسلحة في 2015.
ونفت إيران قيامها بتسليح جماعة «الحوثي» الإرهابية، واتهمت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة «نيكي هايلي»، في ديسمبر الماضي، بتقديم أدلة «مفبركة» بعد إطلاق «الحوثي« صاروخا على الرياض في نوفمبر الماضي، كان إيراني الصنع.
يذكر أن، هايلي، أبلغت مجلس الأمن الدولي في ديسمبر الماضي، بأن الولايات المتحدة ستدفع باتجاه تحرك ضد إيران بسبب الهجمات الصاروخية التي تستهدف حليفتها، لكن روسيا أعلنت على الفور أنها لن توافق على خطط من هذا النوع.
وحذر خبراء من أن الهجوم الصاروخي على مطار الرياض سيغير جوهر النزاع، ويمكن أن يحول نزاعا محليا إلى نزاع إقليمي أوسع، وأشاروا إلى أنهم يحققون فيما إذا كانت إيران أرسلت «مستشارين» لمساعدة الحوثيين في حربهم ضد التحالف الذي تقوده السعودية أم لا.