بالصور.. حمزة بن لادن يظهر برفقة شقيقيه فى إيران
نشرت قناة «العربية» الإخبارية، صورة حمزة بن لادن، وريث زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، وقالت إن الصورة تم التقاطها قبل خروجه من إيران بفترة وجيزة، كاشفة عن وجه الوريث الجديد، في ظل حرص التنظيم على عدم إظهار هيئته فيما يصدره من تسجيلات صوتية، منذ أن دشنها في العام 2008.
وتظهر الصورة ثلاثةٌ من أبناء أسامة بن لادن، وهم «محمد ولادن»، وعلى يسار الصورة الأخير كان «حمزة».
وقد تفرق الأشقاء الثلاثة بعد الخروج من إيران، فبينما التحق «لادن» بشقيقته إيمان للإقامة في سوريا إلى جانب والدتهما، كان ترتيب أسامة بن لادن لابنه محمد إلى جانب الآخر عثمان بالخروج من وزيرستان عقب اشتداد الضربات الجوية من قبل القوات الأمريكية، والانتقال إلى أي مدينة في باكستان، إلى حين ترتيب الوصول إلى بيشاور.
بينما كان حرص أسامة بن لادن على متابعة سرعة إيصال حمزة برفقة والدته «خيرية صابر»، بعد خروجهما من إيران في يوليو 2010 إلى مقر إقامته في أبوت آباد، والمشرف على ذلك كله «عطية الله الليبي»، فبعد مكوثه عدة أشهر في وزيرستان، وجّه زعيم القاعدة ابنه بالذهاب إلى بلوشستان كممر للوصول إلى السند، لحين تأمين الطريق للوصول إلى والده.
وتعلم «حمزة» على يد مجموعة من قادة التنظيم، على رأسهم كان عطية الله الليبي، وسيف العدل، وأبوحفص الموريتاني، فدرس النحو والأمور الشرعية، كما تلقى التدريب الخطابي على يد الخطيب السابق لتنظيم «القاعدة» وصهر أسامة بن لادن، سليمان أبوالغيث، وتولى أبومحمد المصري، والد زوجته، تدريسه التاريخ، إضافة إلى دور والدته «خيرية صابر» في الحث والتوجيه ومراجعة ما يتلقاه من دروس، لتساهم في شرحها والتعليق عليها.
اختيار حمزة من بين أشقائه كوريث أول لتركة والده، فيما سمَّاه بـ«جهاد الكلمة»، متجاوزا أشقاءه الأكبر سنا، إنما يعود إلى صفات امتاز بها عن باقي إخوته، أبرزها كان ضعف شخصيته وشخصيته الطيّعة، وكما وصفه «عطية الله» في رسالة له، فهو ليس كما سعد، (الذي قتل في غارة جوية من طائرة دون طيار في وزيرستان، بعد فراره من إيران)، بسبب تعجله وعدم انصياعه للتوجيهات، متسببا في حتفه.