الكنائس الغربية والكاثوليكية في مصر تحتفل بالقديسة رفقة وتوريبيوس الأسقف ومنتصف الصوم
تحتفل الكنيسة المارونية اليوم بعيد القدّيسة رفقا المعترفة، التي وُلدت باسم بطرسيّة في حملايا (المتن الشماليّ) في 29 يونيو 1832. فقدت أُمَّها وهي صغيرة. وعملت خادمةً لدى أُسرة في سوريَّة. عادت إلى بيتها الوالديّ فرأت أباها تزوَّج ثانية. أَرادت خالتاها تزويجاها بأحدِ أقربائِهما. ففضّلت أن تتركَ البيتَ وتترهّب. إِلتحقت بجمعيّة المريمات وأضحت راهبة. سنة 1871، إِنتقلت إلى الرهبنة اللبنانيَّة المارونيَّة بعد إلغاء تلك الجمعيَّة، في دير مار سمعان أيطو، آخذةً اسم رفقا. وفي سنة 1885، طلبت من اللّه أن يُشركها في آلام ابنه الفادي. فشعرت منذ ذلك اليوم بآلامٍ في العين ثمّ الرأس، إلى أن امتدَّت إلى جسمها كلّه فأضحت طريحة الفراش مدّة 29 سنة. رقدت برائحة القداسة سنة 1914 في دير مار يوسف ـ جربتا. أُعلنت قداستها سنة 2001.
بينما تحتفل الكنيسة اللاتينية اليوم بحلول الأربعاء الثالث من الزمن الأربعينيّ ، ومنتصف الصوم، وتذكار إختيار للقدّيس توريبيوس الأسقف الذي وُلد في اسبانيا نحو 1538. تعلّم القانون في جامعة سَلَمنكا. ولما اختير أسقفاً على مدينة ليما في البيرو، سافر الى أمريكا. اشتهر بغَيرتِه الرسولية، وأقام السينودسات والمجامع، مما أدى الى ازدهار الحياة الدينية في جميع تلك المناطق. كان محاميا حكيما عن حقوق الكنيسة. اهتمَّ بالقطيع الذي وُكِل إليه: فاكثر من الزيارات في انحاء الأبرشية، وبذل جهوداً كبيرة بصورة خاصة في سبيل السكان المحليين. توفي عام 1606
هذا وتحتفل كنيسة الروم الملكيين بحلول أربعاء الأسبوع الرابع من الصوم، بالاضافة الى تذكار الشهيد في الأبرار نيكون وتلاميذه المئة والتسعة والتسعين الذين استشهدوا في جزيرة صقلية في أواخر القرن الثالث.
هذا وزتحتفل الكنائس الكاثوليكية والغربية حاليا بفترة الصوم الاربعيني او الصوم الكبير الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.