اليوم.. البابا تواضروس يحيى ذكرى رحيل البابا شنودة الثالث
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم ذكرى رحيل سلفه البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117، وذلك بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ويُشارك البابا تواضروس الثاني، في إحياء ذكرى رحيل العاشرة لسلفه عددًا من أساقفة ومطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالإضافة إلي عدد محدود من الشعب القبطي والشمامسة.
ووفقا لمصادر كنسية مطلعة قالت في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أنه من المقرر أن يرقي البابا تواضروس الثاني خلال إتمامه لذكرى رحيل البابا شنودة الثالث عددا من كهنة القاهرة الكبرى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال عظته الأسبوعية امس إن الجميع يتذكر البابا شنوده الثالث، وعمله وخدمته وحبريته وتعبه من أجل الكنيسة على مدار عشرات من السنين، مضيفا أنه علامة كبيرة في تاريخ الكنيسة القبطية وأحد قامات مصر القوية.
وأضاف قداسته خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية "نصلي في الثامنة صباح الخميس قداسا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية في التذكار العاشر لنياحة مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث"
من هو البابا شنودة الثالث ؟
والبابا شنودة الثالث (وُلِد باسم نظير جيد روفائيل) (3 أغسطس 1923- 17 مارس 2012)، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117.
كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1942 - 1944) ويوساب الثاني (1946 - 1956).
وقد كان من الكتّاب أيضًا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وكان ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.
التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947. وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية.
وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عمل مدرساً للتاريخ. حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً واستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت.