حدث فى مثل هذا اليوم.. استشهاد القديسة مريم الإسرائيلية
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بذكرى استشهاد مريم الإسرائيلية.
وقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا، والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إن فى مثل هذا اليوم استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية. ولم تكن هذه القديسة تعرف السيد المسيح، وكانت رديئة السيرة، ولما أرادت التوبة والرجوع إلى السيرة الصالحة أرسل لها الرب رجلا قديسا قام بوعظها، وعرفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وقال لها إن النفس لا بد أن تعطى جوابا عن جميع أعمالها في يوم القيامة، وأنها بعد الموت وفراق هذا. العالم ستحاسب عما فعلت.
فقالت له: ("ما هو الدليل على قولك هذا الذي نحم تذكره التوراة الذي أعطاه الله لموسى النبي ، كما لم يقل بهذا آبائي فأثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية فأثبت لها ما طلبت . ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت: "إن تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله ؟ فأجابها" إن آمنت بأن المسيح جاء الى العالم لخلاص البشر، وسلكت سبيل التوبة، يقبلك الله ا. فآمنت وتابت . ثم لما بلغ خبرها للوالى أحضرها أمامه فأصرت علي مسيحيتها فأمر بقطع رأسها بحد السيف. ونالت إكليل الشهادة .
وكان قد نظم قطاع كنائس غرب الإسكندرية أول أمس عدة لقاءات تعليمية بحضور نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام المشرف على القطاع والقمص بولس جورج كاهن كنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة.
وجاءت أولى اللقاءات مع الآباء كهنة القطاع، الذين عُقِد اجتماعهم في كاتدرائية السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس بمنطقة بشائر الخير ٣ بالقباري، وبدأ اللقاء بالقداس الإلهي (قداس يوم الاثنين من الأسبوع الثالث من الصوم الأربعيني المقدس)، وتولى نيافة الأنبا إيلاريون خدمة القداس، بعدها حاضر القمص بولس جورج عن "الكاهن والتفويض"، "علاقة الكاهن الكبير بالكاهن الحديث".
كما عقد نيافة الأنبا إيلاريون بعدها، لقاءً مع أمناء الخدمة بقطاع غرب، ألقى خلاله القمص بولس جورج كلمة عن "مهام أمين الخدمة".
وعقد نيافته لقاءً ثالثًا مساء نفس اليوم مع شباب كنائس قطاع غرب، بكنيسة الشهيد مارجرجس بالمكس تحدث فيه القمص بولس جورج في موضوع حمل عنوان "فرصة".