«أبوالغيط»: يجب مراعاة الأوضاع الضاغطة فى لبنان نتيجة وجود لاجئين
دعا أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لمراعاة الأوضاع الضاغطة في لبنان نتيجة وجود لاجئين عرب على أراضيه، مشيرًا إلى أن لبنان استضافهم لسنوات طويلة من دون أي دعم خارجي.
وشدد أبوالغيط، على أن “العالم يجب ألا ينسى هذه الأوضاع الضاغطة”، معتبرًا أن “هذه نقطة يجب أن تظل حاضرة طوال الوقت، خصوصًا في ظل الوضع الحالي بلبنان، بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية”.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون بقصر الرئاسة ببعبدا اليوم.
وقال إن لبنان دفع ضريبة كبيرة على مدى 10 أعوام أو أكثر نتيجة وجود مئات الآلاف إن لم يكن الملايين من اللاجئين السوريين، ولا يلقى الدعم من العالم، وذلك في وقت تسارعت فيه الجهود الأوروبية والدولية لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين، معتبرًا أن هذا الأمر يفرض تساؤلًا عن المعايير المزدوجة في التعامل مع اللاجئين.
وأضاف أنه وجد تصميمًا على إجراء الانتخابات في موعدها وتحقيق الاستقرار واستعادة الأوضاع الطبيعية، وإطلاق لبنان نحو المزيد من الاستقرار واستعادة الأوضاع اللبنانية خلال الفترة المقبلة.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن استعداد الجامعة الدائم لإيفاد فريق لمتابعة الانتخابات النيابية المرتقبة في شهر مايو المقبل، مشيرًا إلى أن الجامعة قامت بهذه الخطوة في الجزائر والعراق وفلسطين ومناطق كثيرة.
وأوضح أنه استمع إلى تقييم الرئيس اللبناني للوضع الدولي وتأثيراته على المنطقة العربية، خاصة أن لبنان يتولى رئاسة المجلس الوزاري العربي حاليًا لمدة 6 أشهر، لافتًا إلى أنه أبلغ عون التأكيد على الاجتماع الوزاري التشاوري القادم في بيروت منتصف العام الجاري.
وردًا على سؤال حول موعد انعقاد القمة العربية المقبلة، أكد أبوالغيط أن الجزائر أبلغت كافة الدول العربية بأن القمة ستعقد في الأول والثاني من شهر نوفمبر المقبل في الجزائر.
وردًا على سؤال حول المبادرة الكويتية لحل الأزمة بين لبنان ودول الخليج، أكد أبوالغيط أنه ناقش مع الرئيس اللبناني ما لديه من ردود أفعال، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه التحدث عنها علنًا، موضحًا أنه أبلغ أيضًا الرئيس اللبناني بنتيجة الاتصالات التي قامت بها الجامعة في هذا السياق.