الخارجية الفلسطينية تحذر من التجاوب مع دعوات «دغان» الاستيطانية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، تصريحات رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة المستوطن المتطرف يوسي دغان أثناء زيارته للحدود الاوكرانية الرومانية.
وقال يوسى دغان "نحن في انتظاركم في مستوطنات يهودا والسامرة".
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن تصريحات دغان جزءا لا يتجزأ من العدوان الاستيطاني المتواصل ضد الشعب الفلسطينى وأرض وطنه، واستغلالا غير قانوني ورخيص للأزمة الدولية الراهنة واستثمارها في مشاريع الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الاستعمارية التوسعية، التي يتم تنفيذها بإشراف المستوى السياسي في دولة الاحتلال وعلى حساب أرض دولة فلسطين المحتلة، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة مثل هذه الدعوات الاستيطانية والتجاوب معها ونتائجها الخطيرة على ساحة الصراع برمتها، وعلى فرص تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية من جديد أن الاستيطان بجميع أشكاله غير شرعي وغير قانوني وباطل من أساسه، وأن محاولات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لتغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم بالأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية باطلة، وتؤدي إلى تكريس ليس فقط الاحتلال الاستعماري، وإنما نظام الفصل العنصري الإسرائيلي " الابارتهايد" في فلسطين المحتلة.
وفى وقت سابق، استنكرت منظمة التعاون الإسلامي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن المصادقة على بناء 730 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات الاستعمارية المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي أن هذا القرار استمرار في انتهاكات إسرائيل الصارخة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016، وفقًا لما نقتله وكالة وفا الفلسطينية.
ودعت المجتمع الدولي خصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسئولياته وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بوقف سياسة الاستيطان الاستعمارية، وكذلك الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون المتطرفون في كل أنحاء أرض دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967 بما فيها مدينة القدس الشريف.