اليوم.. الكنيسة تحتفل بالخميس الثاني للصوم الكبير
تحتفل الكنيسة المارونية اليوم بحلول الخميس الثاني من الصوم الكبير، بينما تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول الخميس الأوّل من الزمن الأربعينيّ. بينما تحتفل كنيسة الروم الملكيين بحلول خميس الأسبوع الثاني من الصوم.
بالاضافة الى تذكار القدّيس الشهيد قذراتوس الكورنثي ورفاقه وأصلهم من كورنش في اليونان، عاشوا في عهد الإمبراطورين داكيوس وفاليريانوس. وكلّلوا حياتهم بإكليل الشهادة للمسيح،وايضا تذكار القديسين الشهيدين خريسنثوس وذاريا اللذان استشهدا في روما سنة 283 في عهد الإمبراطور فاليريانوس.
هذا وتلقى الكنيسة عظة بهذه المناسبة تقول فيها أنا لم أُقنِعْ من يسمعني اليوم، غير أنّني قد أُقنِعُه غدًا، أو ربّما بعد يومين أو ثلاثة أو بعد زمن. فالصّياد الذي رمى شباكه دون جدوى في البحر يومًا كاملاً، يصطادُ أحيانًا في المساء السّمكة التي لم يتمكّن من صيدها طوال النهار. والمزارع لا يتوقّف عن حراثة أرضه، حتّى لو لم تأتِ حصادًا جيّدًا لسنواتٍ عديدة. لكن في النهاية، غالبًا ما تُصلِح سنةُ حصادٍ واحدةٍ، كلّ الخسائر السابقة.
لا يَطلبُ الله منّا أن نَنجحَ، بل أن نَعملَ؛ وسيُكافَأُ عملنا، حتّى لو لم يُصغِ إلينا أحد... كان الرّب يسوع يعلمُ بأنّ يهوذا لن يتوبَ، ولكنّه بقيَ حتّى النهاية يحاول أن يُهديه، مُؤنِّبًا إيّاه على خطيئته بعبارات مؤثّرة: "يا صديقي، افعَلْ ما جِئتَ له" (متّ 26: 50). إذًا، إن كان الرّب يسوع المسيح، وهو مثال الرُّعاة، قد عَملَ حتّى النهاية على إهداء إنسان ميؤوس منه، فماذا يجب أن نعملَ بدورنا من أجل أولئك الذين يفترض بنا ألاّ نفقد الأمل من احتمال توبتهم؟
وعلى صعيد مختلف تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، ببدء شهر برمهات سابع شهور التقويم القبطي
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى ( بامونت ) اله الحرب والحرارة وهو الموصوف بالثور المنصور وفيه تشتد الحرارة لنضج المزروعات . أطلق علية المصريون أيضا شهر الشمس والحرارة الصغيرة .
ومن ابرز أمثال الشهر : برمهات روح الغيط وهات من السبع حاجات ، برمهات روح الغيط وهات قمحات وعدسات وبصلات ( لان فيه تحصد الزراعة وتوضع الغلة في الأجران ) ، عاش النصراني ومات لم يأكل الجبن في برمهات (لان فيه الصوم الأربعيني المقدس) .