الاحتلال يهدم 3 منازل في النقب والقدس ويمنع الصلاة بمسجد ببيت لحم
هدمت آليات وجرافات تابعة للسلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، منزلين في منطقة النقب الواقعة في جنوب إسرائيل بذريعة البناء دون ترخيص.
وتشهد بلدات فلسطينية في الداخل تصعيدًا في عمليات هدم المنازل والمحال التجارية و الورش الصناعية بدعوى عدم حصولها على ترخيص.
وهدمت جرافات الاحتلال، مُعززة بقوات عسكرية، منزلًا في حي رأس خميس بمخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.
وفي مُحافظة بيت لحم إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة، أخطرت سلطات الاحتلال بمنع الصلاة في مسجد "الحميدية" ببلدة الخضر أو إجراء أعمال ترميم فيه أو استصلاح الأراضي المُحيطة به بدعوى أنها منطقة أثرية.
وقال سكان في بيت لحم إن المسجد شيّد قبل حوالي 250 عامًا، ويشرف عليه موظف من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مُشيرين إلى أن الاحتلال أخطر أيضا بإزالة كل أشتال الزيتون التي تمت زراعتها في الأرض القريبة منه منذ أسبوع، و تبلغ أكثر من 400 شتلة.
وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المجتمع الدولي بتطبيق القانون الدولي على إسرائيل وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بفلسطين.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، في مستهل جلسة الحكومة التي عقدتها، في رام الله:“كما تواصل إسرائيل تكثيف الاستيطان في مساحات واسعة من أرضنا مستغلة انشغال المجتمع الدولي بالحرب الدائرة في أوكرانيا، و نتطلع أن تضع الحرب أوزارها هناك، بما يكفل الأمن والسلام الدوليين ويحافظ على سلامة المدنيين الذين هم ضحايا الحروب”، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينية.
وشدد على أن مجلس الوزراء يقف مع الأسرى و الأسيرات في سجون الاحتلال، الذين يخوضون خطوات نضالية ضد محاولات إدارة السجون سحب منجزاتهم التي حققوها بتضحياتهم.