الرئيس الصيني بحث أزمة أوكرانيا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي ومستشار ألمانيا
بحث الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، أزمة أوكرانيا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ومستشار ألمانيا أولاف شولتز.
وأشارت وكالة "سبوتينك"، إلى الرئيس الصيني شي جين بينج، ناقش الوضع في أوكرانيا خلال محادثة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الألماني أولاف شولتز وأعلن ضرورة مراعاة المخاوف
و شدد بينج لماكرون وشولتز، على ضرورة مراعاة المخاوف الأمنية لجميع الدول.
و على مدار الـ24 ساعة الماضية لم تنقطع الاتصالات الدولية بين الأطراف الفاعلة للحد من آثار الأزمة الروسية الأوكرانية والوصول لوقف الحرب، حيث أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد الماضي، اتصالين هاتفيين يفصلهما ساعات قليلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبعده الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد ماكرون في الاتصال مع بوتين مخاوفه إزاء الهجوم الوشيك المحتمل على مدينة أوديسا الأوكرانية، وأهمية إيجاد تسوية عبر التفاوض للأزمة الأوكرانية وحماية المنشآت النووية الأوكرانية.
وفي سياق متصل، يشار إلى أن الرئيس الأوكراني دأب خلال الأيام السابقة التي ظهر فيها على التشديد على أهمية الدعم الخارجي لبلاده من أجل مواجهة الهجمات الروسية، داعيا إلى تكثيف المساعدات العسكرية.
كما طالب مرارا بفرض حظر طيران فوق الأجواء الأوكرانية، حاثاً حلف شمال الأطلسي على اتخاذ هذا القرار.
إلا أن أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ، أوضح بدوره في تصريحات سابقة، أن هذا القرار قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.
وفيما شدد على أن الحلف مستعد للدفاع عن أي شبر من أراضي الدول الأعضاء فيه، أكد في الوقت عينه أن الناتو لم ولن يدخل في صراع أو حرب مع روسيا.
كما حذر من أن القتال قد يؤدي لحرب واسعة النطاق في أوروبا ويفاقم المعاناة، لاسيما إذ عمد الأطلسي إلى فرض حظر طيران في الأجواء الأوكرانية.