رئيس أوكرانيا يعقد اجتماعًا لمجلس الأمن القومى ويتحدث مع ماكرون وشولتس
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، أنه عقد اجتماعا لكبار مساعديه العسكريين والأمنيين بعدما حضّ المسئولون الروس الرئيس فلاديمير بوتين على الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي على "تويتر": "نظراً للتصريحات التي صدرت خلال اجتماع مجلس أمن روسيا الاتحادية، أجريت مشاورات عاجلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس وعقدت اجتماعاً لمجلس الأمن والدفاع القومي"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
بالتزامن أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا مجلس الدفاع الفرنسي للانعقاد مساء اليوم؛ لبحث أزمة أوكرانيا.
من جهته، دعا المتحدّث باسم الأمم المتحدة "كلّ الأطراف المعنية للامتناع عن أيّ قرار أو عمل أحادي الجانب من شأنه أن يقوّض وحدة أراضي أوكرانيا"، وذلك في معرض ردّه على سؤال عن الاعتراف المحتمل لروسيا باستقلال الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وقال ستيفان دوجاريك: "نؤكد دعوتنا إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ونناشد جميع الأطراف التزام أقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنب أي عمل أو بيان من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات".
وشدد دوجاريك على وجوب "معالجة جميع الخلافات عن طريق الدبلوماسية".
بدوره، أكد مسئول الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنّ التكتل "على استعداد للردّ" في حال اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.
وقال بوريل بعدما التقى وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل "ندعو الرئيس بوتين إلى احترام القانون الدولي واتفاقيات مينسك ونتوقع منه بألا يعترف باستقلال لوغانسك ودونيتسك".
وأضاف "نحن على استعداد للرد عبر جبهة قوية وموحدة في حال قرر القيام بذلك".
ومنذ الخميس الماضي تشهد منطقة دونباس شرق أوكرانيا، التي تستمر فيها أزمة عسكرية سياسية نشبت عام 2014، تصعيدا حادا حيث تحدثت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك، عن أنشط عمليات قصف تتعرضان لها خلال الأشهر الأخيرة، متهمتين السلطات في كييف بانتهاك سافر لنظام وقف إطلاق النار.