السعودية: يجب معالجة قلق دول المنطقة بشأن الاتفاق النووى الإيرانى
قال وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الإثنين، إن المملكة عرضت على أوروبا المساهمة في خطط النهضة بالمنطقة، معربا عن تطلع بلاده إلى أن تحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا بالحوار والدبلوماسية.
وتابع وزير خارجية السعودية، في تصريحات لقناة العربية، أن العودة للاتفاق النووي يجب أن تكون منطلقا لعلاج قلق دول المنطقة، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك استقرار في المنطقة دون معالجة أوجه القلق.
ولفت المسئول السعودي، إلى أن استعادة الاتفاق النووي مع إيران غير كاف، منوها إلى أن بلاده طلبت من الاتحاد الأوروبي استثناء مواطني الخليج من تأشيرات الدخول.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إن المملكة العربية السعودية لديها آلية للتحقيق في الحوادث في اليمن وهم ملتزمون بحماية المدنيين.
وشدد وزير الخارجية السعودي، على أن وقف إطلاق النار هو الأساس لحماية المدنيين في اليمن، مشيرًا إلى أن التحالف العربي بصنعاء يستخدم معايير الناتو نفسها في حماية المدنيين.
ولفت إلى أن ضربات التحالف الجوية تضمن حماية المدنيين، مؤكدا أن بلاده تأمل في أن يضع الحوثيون مصلحة اليمن قبل مصلحة أي طرف خارجي.
وتابع وزير الخارجية السعودي، أن بلاده تسعى لإيجاد حل للنزاع في اليمن، مضيفًا: "مستمرون في دعم حكومة اليمن الشرعية وحماية الأماكن التي تسيطر عليها".
وأضاف:“نتطلع لجولة خامسة من المحادثات مع إيران رغم عدم إحراز تقدم جوهري”، مضيفًا: "نعمل مع الشركاء في أوبك لإبقاء السوق في استقرار وتجنب أزمة نفط".
واستكمل: "نؤمن بضرورة حل أي أزمة عبر الحوار، ولدينا سياسة تاريخية في التركيز على استقرار أسعار الطاقة".
وفي وقت سابق التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وذلك على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، في ألمانيا.
