مسئول بـ«الأعلى للثقافة» يكشف آليات نشر الوعى البيئى استعداد لقمة المناخ COP27
اختيرت مصر رسميا لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ COP27، والتي ستعقد في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، وفق بيان لوزارة البيئة. وأعلن القرار خلال قمة المناخ COP26 في جلاسجو، التي اختتمت أعمالها أمس. وكان الإعلان بمثابة تأكيد رسمي لما سبق الإشارة إليه، إذ أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر أن مصر ستقدم عرضا لاستضافة قمة COP27، وجرى اختيار مصر كمرشح وحيد في أكتوبر.
قال الدكتور عبد المسيح سمعان عبد المسيح، مقرر لجنة الثقافة البيئية بالمجلس الأعلى للثقافة، إن اللجنة بدأت منذ أمس فى تنفيذ عدد من الفعاليات الخاصة بنشر الوعى البيئي، بدأناها عبر ندوة كانت معدة للعمال فى المصانع بالعاشر من رمضان عن التغير المناخي.
وأضاف"عبد المسيح" فى تصريحات لـ"الدستور"، أن لجنة الثقافة البيئية تقيم ندوة يوم الأربعاء القادم أونلاين عن آليات التكيف مع التغيرات المناخية، مشيراً إلى أن اللجنة تتركز جهودها الفترة القادمة على نشر ثقافة الوعى البيئى بين المواطنين حتى يكونوا على دراية بهذا الأمر فى إطار نشر الوعى البيئي استعداداً لهاذ المؤتمر الذى تستضيفه مصر فى نوفمبر القادم.
جدير بالذكر أنه بدأ وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة الـ ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، زيارته الي مدينة بون الألمانية، يوم 14 من نوفمبر الجارى؛ وذلك لزيارة مقر الأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ.
الوزير شكري تفقد مقر الأمانة التنفيذية للاتفاقية، فضلًا عن عقد لقاءات مع مسئوليها، وذلك في إطار التحضير الجاري لاستضافة مصر للدورة الـ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، والتنسيق المستمر لحشد الزخم اللازم لنجاح الدورة المقبلة لمؤتمر COP27 بمصر، عبر البناء على ما تحقق خلال الدورة الأخيرة للمؤتمر في جلاسجو، بجانب مواصلة تعزيز الجهود الدولية المعنية بمواجهة تغير المُناخ، خاصةً فيما يتعلق بالحد من الآثار السلبية لتغير المُناخ والتكيف معها وتوفير تمويل المُناخ.