كندا والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية التوصل لحل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية
ناقش رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم ، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.
وتبادل الزعيمان مخاوفهما بشأن الإجراءات المثيرة للقلق على الحدود الأوكرانية، وشددا على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي للتوترات الحالية، وأشارا إلى التزامهما المشترك بسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية.
وشدد المسؤولان على أن أي توغل عسكري آخر في أوكرانيا سيكون له تكاليف وعواقب وخيمة، بما في ذلك من خلال العقوبات الاقتصادية المنسقة، واتفقا على أهمية تعزيز المرونة الاقتصادية للحلفاء والشركاء الأوروبيين، وفقًا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي.
وأعرب ترودو وأورسولا فون دير لاين عن تقديرهما للتعاون القوي بين كندا والاتحاد الأوروبي، وأشارا إلى تطلعهما إلى عقد القمة الكندية الأوروبية المقبلة التي ستستضيفها كندا.
وعلى صعيد آخر، أ كدت الحكومة الكندية الفدرالية، أن المسافرين الدوليين الملقحين لن يحتاجون بعد الآن إلى اختبار كوفيد-19 الجزيئي لدخول كندا اعتبارًا من 28 فبراير الجري، مشيرة إلى أنه يمكنهم بدلًا من ذلك اختيار اختبار سريع.
وأعلن وزير الصحة الفيدرالي، جان إيف دوكلوس، أن الاختبارات السريعة يجب أن تدار من قبل معمل أو رعاية صحية أو مزود خدمات رعاية صحية عن بعد، قائلًا إن برنامج اختبار الوصول سيظل ساريًا، ولكن اعتبارًا من 28 فبراير، لن يضطر المسافرون إلى الحجر الصحي أثناء انتظار نتائج الاختبار الخاصة بهم.
وتتوافق القواعد الجديدة بشكل وثيق مع تلك المعمول بها في الولايات المتحدة والتي تسمح للأشخاص بإجراء اختبار سريع على أنفسهم ، طالما أن الاختبار مرتبط بخدمة الرعاية الصحية عن بُعد التي ستتحقق من هوية المستخدم وتشرف على الاختبار وتوفر وثائق مكتوبة.
كما تم تغيير إرشادات السفر العالمية للكنديين، وفي السابق أوصت الحكومة بعدم السفر غير الضروري، والآن تحث المواطنين فقط على اتخاذ الاحتياطات.
وقال الوزير إنه اعتبارًا من 28 فبراير أيضًا، لن يضطر الأطفال غير الملقحين الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما والذين يدخلون كندا مع والديهم الملقحين بالكامل إلى العزل.