دى مايو: نواصل مراقبة الوضع السياسى الداخلى في ليبيا عن كثب
أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن روما تواصل مراقبة "الوضع السياسي الليبي الداخلي عن كثب في ضوء التطورات في الأيام الأخيرة، وندعو جميع الفاعلين الليبيين إلى التعامل بأقصى قدر من الشفافية والنزاهة والشمولية من أجل مصلحة الوطن ووحدته واستقراره".
وجاءت تصريحات دي مايو في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم بمقر وزارة الخارجية الايطالية مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، بمناسبة انعقاد الجلسة الأولى للحوار الاستراتيجي بين البلدين، وفق ما أفادت به وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وأضاف وزير الخارجية الايطالي بأنه "خلال جلسة الحوار الاستراتيجي سنحت لنا الفرصة لمناقشة الوضع في ليبيا. نتفق كلانا على أهمية الحفاظ على وحدة نوايا الدول الأكثر التزامًا بتحقيق الاستقرار في ليبيا لدعم عملية سياسية يقودها الليبيون وتيسرها الأمم المتحدة والتي تسمح بتحقيق التطلعات الديمقراطية للشعب الليبي بإجراء الانتخابات".
وفي وقت سابق، استقبل رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، سفير إيطاليا لدى ليبيا، “جوزيبي بوتشينو غريمالدي”، لبحث آخر الأوضاع السياسية في ليبيا، وسُبل تطوير العلاقات الليبية الإيطالية، ودعم المسار السياسي.
وقال المجلس في بيان عبر “فيس بوك”، إن اللقاء استعرض جهود المجلس الرئاسي في تعزيز حالة الاستقرار بليبيا، ومشروع المصالحة الوطنية.
من جهته هنأ رئيس المجلس الرئاسي، سعادة السفير الإيطالي، بمناسبة إعادة انتخاب "سيرجيو ماتاريلا" رئيساً لإيطاليا لولاية جديدة.
وأكد المنفي على أهمية التوافق بين جميع أطراف العملية السياسية، والاستفادة من الزخم الشعبي للانتخابات المقبلة، تلبيةً لمطالب الليبيين في ممارسة حقهم، مشيراً إلى أن المجلس يعمل مع كل الأطراف، من أجل تقريب وجهات النظر لإنجاح هذه المرحلة.
ومن جهته عبر السفير الإيطالي، على دعم بلاده الكامل والمستمر للمسار السياسي في ليبيا، وصولاً للانتخابات البرلمانية والرئاسية، مؤكداً على ضرورة المحافظة على ما حققه المجلس الرئاسي من توحيد للمؤسسات، وإطلاق مشروع المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب الليبي، مشيراً إلى أهمية تطوير العلاقات التاريخية، التي تربط بين ليبيا وإيطاليا.