مسؤول أمنى بيلاروسى: التهديد لأمن بيلاروسيا يأتى من الجنوب
قال سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش إن بيلاروسيا تفترض أن التهديد لأمنها يأتي من الجنوب.
وأوضح فولفوفيتش - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية - أنه "استنادا إلى تحليل الوضع العسكري والسياسي والاستراتيجي، فإننا مضطرون إلى افتراض أن الخطر على أمن البلاد يأتي من الجنوب أيضا، وهو ما لم يكن كذلك من قبل، إنه تهديد للحدود الجنوبية لدولة الاتحاد قبل كل شيء".
وأضاف فولفوفيتش أن "بيلاروسيا وروسيا تجريان معا مناورات واسعة النطاق تشمل إعادة تجميع استراتيجي على مسافات طويلة وإنشاء مجموعات في مناطق العمليات وتنفيذ المهام لرد العدوان".
ومن المقرر أن تشترك الدولتان في مناورة خلال الفترة من 10 إلى 20 فبراير، "بهدف التدريب على ممارسة قمع وصد العدوان الخارجي في سياق عملية دفاعية ومكافحة الإرهاب وحماية مصالح دولة الاتحاد".
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع البيلاروسية إن التدريبات العسكرية البيلاروسية- الروسية المشتركة "حزم الاتحاد- 2022"، تحمل طابعاً دفاعياً، ولا تمثل تهديداً للمجتمع الأوروبي أو الدول المجاورة.
و نقل المكتب الإعلامي للدفاع البيلاروسية عن النائب الأول لوزير الدفاع فيكتور جوليفيتش- حسب وكالة أنباء (نوفوستي) - قوله إن التدريبات التي تجري في إطار التفتيش تحمل طابعاً دفاعياً ولا تحمل تهديداً للمجتمع الأوروبي عامة أو دول الجوار خاصة، وهي ستسمح بتحسين آلية الاستخدام المشترك للبنية التحتية الدفاعية والتحقق من استعداد وقدرة القوات المخصصة على أداء مهامها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت- في 14 يناير الجاري- عن أنه جرى تفتيش مفاجئ لقوات المنطقة العسكرية الشرقية للوقوف على حالة استعدادها القتالي، استعداداً لإجراء المناورات الاستراتيجية "فوستوك 2022" (الشرق- 2022).
ومن المقرر أن تجرى روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية في منطقتي الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروسيا.