منظمو أوليمبياد بكين: زيادة الإصابات بكورونا لا تدعو للقلق
سجلت الإصابات بمرض «كوفيد- 19» في الفقاعة المقام داخلها دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في العاصمة الصينية بكين ثاني أعلى مستوى لها منذ بدء وصول الوفود، مع رصد 45 إصابة جديدة في الرابع من فبراير، لكن منظمي الأوليمبياد يقولون إن الوضع تحت السيطرة.
يأتي العدد الجديد للإصابات بين الأفراد الذين لهم صلة بالأوليمبياد مقارنة مع 21 إصابة في اليوم السابق، في حين وصل عدد الإصابات داخل الفقاعة التي تقيد حركة المشاركين في الألعاب إلى 19 مقارنة مع سبعة في اليوم السابق.
وقال منظمو الأوليمبياد إن الإصابات في نطاق الحلقة المقام بها الألعاب قد تواصل الزيادة، لكن الأمر لا يستدعي القلق.
وتتيح الحلقة للرياضيين والمسئولين وأفراد الإعلام بالتنقل بين أماكن إقامتهم وكافة المناطق الأوليمبية، بما في ذلك المركز الإعلامي، لكن باستخدام وسائل نقل رسمية فحسب.
لكن لا يسمح لهم بمغادرة الفقاعة والتحرك بحرية في المدينة، مع سعي الصين للحد من فرص تفشي فيروس كورونا بسبب زيادة الزائرين الأجانب خلال فترة إقامة الأوليمبياد.
ووصل حتى الآن 2877 رياضيا إلى بكين مع توقع وصول نحو 2900 في المجمل.
كما يضم الوافدون أطقم دعم ومسئولين رياضيين ورجال إعلام، ومنذ 23 يناير بلغ عدد المشاركين في الألعاب المصابين بكوفيد- 19 نحو 353 في المطار والحلقة.
ولا يزال الكثير من الرياضيين المصابين في الحجر الصحي على الرغم من بدء الأوليمبياد رسميا أمس الجمعة.
يذكر أنه التقى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مع زعماء مصر وصربيا وكازاخستان وتركمانستان، اليوم السبت، إذ تستغل بكين افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية لأخذ زمام المبادرة الدبلوماسية وسط توتر محتدم مع الولايات المتحدة.
وفي أعقاب توقيع اتفاق "شراكة بلا حدود" مع روسيا لتدعم كل منهما الأخرى في مواجهات بشأن أوكرانيا وتايوان، مع تعهد بزيادة التعاون في مواجهة الغرب، عقد «شي» الاجتماعات قبل مأدبة بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة في قاعة الشعب الكبرى في بكين اليوم.