رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حدث فى مثل هذا اليوم.. نقل جسد القديس تيموثاؤس تلميذ القديس بولس الرسول

الكاتدرائية
الكاتدرائية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بذكرى نقل جسد القديس تيموثاؤس تلميذ القديس بولس الرسول.

وقال كتاب السنكسار الكنسي، الوارد به كافة الوقائع والأحداث الكنسية، الذي يتُتلى فصوله على مسامع الأقباط بشكل يومي، إن في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس تيموثاؤس الرسول من مدينة أفسس إلى مدينة القسطنطينية. 

وذلك انه لما بني الملك قسطنطين مدينة قسطنطينية. ونقل إليها كثيرا من أجساد القديسين، وسمع بوجود هذا القديس، أرسل بعضا من الكهنة، فحملوه إلى القسطنطينية، ووضعوه في هيكل الرسل والقديسين.

كنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي بحي الإبارهيمية بالاسكندرية قال عبر موقعها الرسمي المعتمد كنسيا أن تيموثاوس هو أحد الذين آمنوا على يد بولس الرسول واسمه يوناني معناه "عابد الله" أو "مكرم من الله" أو "عزيز عند الله"، وهو رفيق بولس ومساعده، وكان أحد الذين آمنوا على يده في الأغلب، حيث كان من الواضح أنه أحد الذين تجددوا على يد بولس نفسه، فيصفه الرسول بأسوار "ابنه الحبيب والأمين في الرب"، كما يكتب إلى تيموثاوس: “الابن الصريح في الإيمان”، ويخاطبه بالقول: "الابن الحبيب، فمن تسمية الرسول إِياه ابني والابن الصريح والابن الحبيب والأمين ويُرَجَّح أنه آمن على يده.

وأضح أنه في أول إرسالية تبشيرية زار بولس لسترا في لكاؤنية فوجد هناك تيموثاوس الذي نشأ منذ الطفولة على مبادئ الديانة القويمة بعناية جدته وأمه ومع أن أمه كانت يهودية إلا أن أباه كان رجلًا يونانيًا ولهذا فإنه لم يكن مختتنًا فأخذه بولس وختنه لئلا يثير غضب اليهود عليه، ولما زار بولس لسترا في رحلته الثانية وجد الشاب قد اشتهر بين الأخوة في لسترا وأيكونية وجعله بولس رفيقًا في أسفاره وصحبه إلى غلاطية ثم إلى ترواس وفيلبي وإلى تسالونيكي.