مؤتمر عالمى تستضيفه شرم الشيخ.. مصر تستعد لمؤتمر «المناخ COP27»
أصبحت مصر محورًا مهمًا ورئيسيًا في مجال التغيرات المناخية ليس فقط على الصعيد المحلي وإنما على المستوى الدولي أيضاً، إذ تستعد لاستقبال مؤتمر المناخ العالمي بمدينة شرم الشيخ خلال العام الجاري.
مؤخرًا بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 مع "جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بشئون المناخ، العلاقات الثنائية بين الجانبين والاستعدادات المصرية لاستضافة مؤتمر تغير المناخ (COP27) بمدينة السلام.
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية يتعاونا على تنفيذ المشروعات التى تساعد فى التصدي لآثار تغير المناخ، فى إطار الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، بالإضافة إلى اتفاق الجانبان على أهمية البناء على مخرجات مؤتمر جلاسكو والعمل على تنفيذ الموضوعات الخاصة بالتخفيف والتكيف والتمويل المناخي وضرورة الوفاء بتعهدات الدول المتقدمة بتقديم التمويل اللازم لمواجهة ظاهرة تغيرات المناخ.
وقال الدكتور وفيق نصير، عضو منظمة البيئة العالمية، لـ "الدستور" إن جهود مصر للسيطرة على التغيرات المناخية بدأت منذ فترة، كما أن استضافة مؤتمر المناخ العالمي هذا العالم يؤكد على حرص الدولة بهذه القضية واتخاذ خطوات في سبيل حلها.
وأضاف: من الضروري أن تتعاون مصر مع كبرى الدول الصناعية للتخفيف من حدة الآثار السلبية والانبعاثات الضارة للتغيرات المناخية، وبالفعل ما تقوم به في التنسيق بين الدول الأخرى على التكيف مع الظواهر المناخية الجديدة.
بدأت مصر في التعامل مع قضايا التغييرات المناخية منذ عام 1992 وحتى الآن، بالتوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغييرات المناخية، وتقديم مصر في 2015 لتقرير حول مشكلة التغييرات المناخية.
مجدي علام، الخبير الدولي في شؤون البيئة، أثنى بالخطوات والفعاليات التي تتخذها مصر في مجال البيئة والتغيرات المناخية، ومنها المؤتمر الذى تنظمه مصر والذي سيركز على التنفيذ فى العديد من القطاعات الأخرى مثل النقل والسياحة، والاقتصاد وليس البيئة فقط.
وأضاف علام، أن الفترة الأخيرة زادت الانبعاثات الضارة ومنها اكاسيد الكربون والتي تؤثر على البيئة والمناخ سلبًا، ومن ثم يتأثر بقاء الكائنات الحية وتختلف الظواهر البيئية والمناخية.
تحرص وزارة البيئة على تنفيذ 5 من المحاور اللوجستية والفنية الأساسية لتنظيم مؤتمر كوب 27 وأولها تقييم كافة الفنادق في المدن؛ للحصول على العلامة الخضراء، كذلك تم إعداد دليل إرشادى لتقديرات العلامة الخضراء من بين نجمة لثلاث نجوم، كذلك تم تنفيذ تدريب للعاملين بالفنادق والسياحة لدمجهم فى حماية البيئة، وأيضا التنافس والترويج لنشر وتعميم السياحة الخضراء خلال المؤتمر لتكون المنشأة السياحية بمقوماتها المادية الفنية والبشرية تدعم السياحة الخضراء، كذلك إصدار قرار لمراكز الغوص التى تتبع العلامة الخضراء والتى حصل عليها 13 مركزًا وسيتم استكمال باقى المراكز قبل المؤتمر.
