رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الروم واللاتين والموارنة يحتفلون بالأكويني وأفرام السرياني

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة اللاتينية اليوم بحلول يوم الجمعة الثالث من زمن السنة، وتذكار القدّيس توما الأكوينيّ الكاهن ومعلّم الكنيسة.

من هو القدّيس توما الأكوينيّ؟


ولد عام 1225 من عائلة أكوينا النبيلة. درس في دير جبل كاسينو ثم في مدينة نابولي «ايطاليا».

 إلتحق برهبنة الدومينيكان وأنهى دروسه على يد القديس ألبرتس الكبير في باريس ثم في كولونيا «ألمانيا». 

له مؤلفات شهيرة وأساسية في الفلسفة واللاهوت. 

توفي في إيطاليا في 7 مارس 1274. 


بينما تحتفل الكنيستين المارونية  والروم الملكيين ايضا بحلول عيد القديس مار افرام السرياني او السوري، المعروف باسم كنارة اوقيثارة الروح القدس، وقالت عنه الكنيسة المارونية إنه وُلد في نَصِيبين (سنة 303م. أو 306 م.).

ارتكب هفوات كثيرة في طفولته جعلته يندم عليها طوال حياته. أُولع بالكتاب المقدّس وراح يقتبس منه الأبيات الشعريّة الرائعة والطلبات التي دُعيت باسمه. 

تتلمذ على يد القدّيس يعقوب أسقف نصيبين. رُسِم شمَّاسًا بعدما رفض أن يكون كاهنًا، لتواضعه، فتصرّف كالمجانين ليصرف عنه نظر الذين رشّحوه لهذا المنصب.


إِمتاز بحدّة الطبع وسرعة الغضب فعمل على إصلاح نفسه فأضحى كالحمل الوديع بعد جهادٍ مرير. دافع عن الإيمان القويم أمام الهراطقة، وترك مؤلّفاتٍ كثيرةً دفاعيّة، مع شروحٍ للكتاب المقدّس. رَقَدَ بالربّ سنة 373م. لُقّب بكنّارة الروح القدس، وفي سنة 1925، أعلنه البابا بندكتُس الخامس عشر معلّمًا للكنيسة الجامعة.


بينما قالت عنه كنيسة الروم الملكيين التي تحتفل بحلول يوم الجمعة السادس والثلاثون بعد العنصرة، إنه ولد أفرام في نصيبين بين النهرين في مستهلّ القرن الرابع. رسم شماساً إنجيلياً وأُلحق كمعلم بمدرسة نصيبين، فعكف على تفسير الكتاب المقدس وعقائد الايمان القويم. على اثر المعاهدة التي قامت بين الإمبراطور الروماني جوفيانوس وسابور ملك فارس، ضمت بلدة نصيبين إلى المملكة الفارسيّة. فـهجرها الكثيرون من المسيحيين، ومنهم القدّيس أفرام. 

قطن مدينة الرّها معلماً في المدرسة المدعوة   "بالفارسية". انتقل إلى الحياة الأبدية في حزيران من سنة 373. ألَّف أناشيد كثيرة باللغة السريانيّة، هي من روائع الأدب السوريّ المسيحي رقَّةً وجمال تعبير وعمق تفكير.

من ألقابه: نبي السوريين وإيليا السوريين وعامود الكنيسة وقيثارة الروح القدس. وفي سنة 1920 أعلنه البابا بنديكتوس الخامس عشر ملفان الكنيسة الجامعة.