صدور كتاب «رسائل إلى لا أحد» لـ إبراهيم عبدالمجيد قريبًا
يصدر قريبًا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "رسائل إلى لا أحد.. عن وطن وكتب وأحباء" للكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد.
وقال عبدالمجيد عن الكتاب: "هذه رسائل إلى لا أحد .. خلاصة ما صرت أراه أو رأيته وما فعلته الحياة بنا، مقالات وترجمات كنت نسيتها واندهشت حين وجدتها على الإنترنت بعد أن ضاعت مني".
وجاء في تصدير الكتاب "بين الروايات والكتب ونوستالجيا المكان يعرّج بنا الكاتب إبراهيم عبدالمجيد في أزمان متباينة، وقوالب نشر مختلفة، وإبداعٍ يتباين من مقال لآخر، فيجد القارئ نفسه بين التعجب لما يحكيه عن نفسه أيام المدرسة والشباب: أهكذا كانت حياة هذا الجيل؟! وبين الانبهار لما وصل إليه، ومَن قابله، ومَن حاوَره، وما قرأه من كتب بلغاتها الأصلية، وما كشف عنه من إبداعات ومبدعين مسكوت عنهم.. ويظل القارئ هكذا متنقلًا بين قسم وآخر في الكتاب؛ تعلو وتيرة اهتماماته، وتتغير رؤيته للأمور، ويسعى للسير على الخطوات نفسها لهذا الكاتب الكبير".
وقد ضم الكتاب مقالات نُشِرت في صحف ومجلات مصرية وعربية كالنهار العربي والقدس والأخبار المصرية وأخبار الأدب والمصور والعربي الكويتية وديوان الأهرام ومجلة فنون ومجلة الفيصل والمصور المصرية وبعض المواقع الإلكترونية، مقسمة إلى أقسام تدور متقاربة من موضوع واحد بصرف النظر عن مكان وزمان النشر.
وإبراهيم عبدالمجيد أحد أبرز كتاب الرواية العربية المعاصرين، ولد بالإسكندرية عام 1946م، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1973م. وعمل في وزارة الثقافة حتى تقاعده وله عدة روايات أبرزها: "ليلة العشق والدم"، "الصياد واليمام" ، "بيت الياسمين" "البلدة الأخرى"، "المسافات" "لا أحد ينام في الإسكندرية"، "طيور العنبر"، و"الإسكندرية في غيمة"، كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية، وهي "الشجر والعصافير"، "إغلاق النوافذ"، "فضاءات"، "سفن قديمة"، "وليلة انجينا" وقد ترجمت روايته "البلدة الأخرى" إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت روايته "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلى الإنجليزية والفرنسية، و"بيت الياسمين" إلى الفرنسية.
وتحولت بعض أعماله إلى أعمال درامية مثل "في كل أسبوع يوم جمعة" و"الصياد واليمام".