النائب السابق فى البرلمان الأوكراني يعلق على مزاعم تنصيبه رئيسا موالا لروسيا
نفى العضو السابق في البرلمان الأوكراني يفجيني مورايف صحة تصريحات وزارة الخارجية البريطانية حول سعي روسيا المزعوم لتنصيبه كرئيس موال لها في أوكرانيا.
وقال السياسي يفجيني موراييف، إن وزارة الخارجية البريطانية "ارتكبت خطأ ما".
وأضاف "موراييف"، الذي يملك قناة ناش التلفزيونية الأوكرانية، لصحيفة ديلي تلجراف "أحاول بصعوبة استيعاب هذا الهراء والغباء".
وأشار إلى أنه كان خاضعًا لعقوبات روسية منذ ثلاث سنوات بالفعل، وتم منعه من دخول أراضي روسيا الاتحادية، كشخص يشكل تهديدا للأمن القومي، وتم تجميد أصول والده في روسيا.
وأضاف السياسي، في تعليق لصحيفة "الأوبزرفر": "حدث خطأ ما ولغط في وزارة الخارجية البريطانية. كل هذا ليس منطقيا للغاية".
يذكر ان اسم موريف ورد في قائمة الأفراد التي نشرت على الموقع الإلكتروني للحكومة الروسية في 25 ديسمبر 2018.
بالمقابل، اعتبر العديد من الخبراء الأوكرانيين الذين قابلتهم وسائل الإعلام البريطانية بيان وزارة الخارجية البريطانية غريبا.
و في وقت سابق، نشرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا قالت فيه: "تتوفر لدينا معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف تزامنا مع التفكير في ما إذا يجب غزو أوكرانيا واحتلالها".
وزعمت الخارجية البريطانية أن الحكومة الروسية تنظر في إمكانية ترشيح النائب السابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولى هذا الدور.
وأضافت أن الاستخبارات الروسية على اتصال مع عدد من الساسة الأوكرانيين السابقين يشارك بعضهم "في التخطيط للهجوم على أوكرانيا"، دون نشر أي وثائق أو أدلة أخرى تؤكد هذه الادعاءات.
وتعليقًا على تصريحات لندن، دعت الخارجية الروسية الجانب البريطاني إلى التوقف عن الاستفزازات.
وعلى صعيد آخر ، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعتبر الاتهامات البريطانية حول سعي روسيا إلى تنصيب زعيم موال لها في أوكرانيا "مؤامرة مقلقة جدًا".
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إميلي هورن: "هذا النوع من المؤامرات مقلق جدًا، الشعب الأوكراني لديه الحق السيادي في تقرير مستقبله، ونحن نقف إلى جانب شركائنا المنتخبين ديموقراطيا في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الخارجية البريطانية بيانًا قالت فيه: "تتوفر لدينا معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف تزامنا مع التفكير في ما إذا يجب غزو أوكرانيا واحتلالها".