قمة عالمية للتنمية المستدامة لإصدار ميثاق قمة المناخ بشرم الشيخ

ستُعقد النسخة الحادية والعشرون من الحدث الرئيسي السنوي لمعهد الطاقة والموارد (TERI)، القمة العالمية للتنمية المستدامة (WSDS)، في الفترة من 16 إلى 18 فبراير 2022 بتنسيق افتراضي، ومن المقرر أن تركز القمة في جلساتها على الموضوع الشامل: نحو كوكب مرن: ضمان مستقبل مستدام ومنصف، ومن المقرر أن تشهد القمة إصدار عدد من الأوراق الاستراتيجية والإرشادية في لخريطة عمل مستقبل التنمية المستدامة التي ينبثق منها ميثاق بوصلة مؤتمر COP27 2022- - مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في شرم الشيخ.

ميثاق بوصلة COP27

ومن المقرر بحسب معهد الطاقة والموارد TERIستشهد القمة أيضًا إصدار بيان Ac4Earth وورقة إستراتيجية Act4Earth. سوف تخدم ورقة الإستراتيجية أيضًا وظيفة الأنشطة الإرشادية في إطار WSDS مثل ميثاق بوصلة COP27 وميثاق أهداف التنمية المستدامة. من خلال لعب دور بناء، ستسعى القمة إلى تعزيز الالتزام على جميع المستويات لتعزيز الطموح والعمل من خلال القمة العالمية للتنمية المستدامة لخلق عالم أكثر استدامة وإنصافًا للأجيال الحالية والمقبلة.

السياسات المناخية وأهداف التنمية المستدامة

وأوضح معهد الطاقة والموارد TERIأنه لقد أدت هجمة الظواهر الجوية المتطرفة في جميع أنحاء العالم إلى إبراز كيفية ارتباط رفاهية الإنسان وصحة كوكب الأرض ارتباطًا وثيقًا، مما يستوجب أن يسير التنفيذ العادل والمنصف للسياسات المناخية والبيئية جنبًا إلى جنب مع أهداف التنمية المستدامة الأوسع نطاقًا.

تقدير موقف للصحة الكوكبية

موضحًا أن الحالة الراهنة للصحة الكوكبية تستدعي جنبًا إلى جنب مع الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي يقودها الوباء إعادة النظر في الأسئلة المتعلقة بالطموح العالمي وتدابير التنمية المستدامة، مما يستوجب النظر إلى الاستجابات من منظور مرونة الكواكب، ويجب أن تكون الاستجابات للوباء مناسبة للبشر وكذلك كوكب الأرض.

مستقبل مستدام ومنصف

وذكر معهد الطاقة والموارد TERI أن بداية عام 2021 انطلقت بملاحظة متفائلة حيث أعلنت الولايات المتحدة عن تدابير طموحة بشأن العمل المناخي، وشهد مؤتمر COP26 الذي عقد في جلاسكو أيضًا زخمًا متجددًا بشأن جوانب مثل الالتزامات الصفرية الصافية، وتحولات الطاقة ، والدعوة إلى استجابات عالمية طموحة بشأن التكيف ، والخسارة والأضرار ، وتمويل المناخ. يتطلب ضمان مستقبل مستدام ومنصف إيلاء الاعتبار الواجب للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للسياسات وتدابير التنفيذ.

إلى جانب الإشراف البيئي ، تحتاج الاستجابات إلى النظر في الآثار التوزيعية لجوانب مثل المقايضات من حيث الموارد المتاحة لتدابير القضاء على الفقر، والصحة والتعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).

من خلال هذه الخلفية ، ستجمع TERIبين ممثلين بارزين من المنظمات الدولية والحكومة والشركات والصناعة والأبحاث والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والشباب للتداول بشأن طريقة العمل المطلوبة للاستجابات العادلة لتعزيز مرونة الكواكب. ستدرس مداولات القمة موضوعات مثل تغير المناخ ، والاستهلاك والإنتاج المستدامين ، وأمن الطاقة والموارد ، والمرونة ، والمشاعات العالمية.

ستشمل السمات الخاصة في القمة الجلسات الوزارية، والجلسات العامة للشباب، والهيئة العامة للقيادة النسائية، والجلسات العامة للشركات والمسارات المواضيعية.