«أشتية» يطالب بوقف إسرائيل لمنظمات المجتمع الفلسطينى
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية الأمم المتحدة بالتدخل لوقف قرار إسرائيل بإغلاق عدد من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني واعتبارها "إرهابية"، لا سيما أن عددا منها منظمات تُعنى بحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال لقائه مع منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الخميس، حيث دعا أشتية، لضغط دولي جاد على إسرائيل لوقف الاقتطاعات من أموال المقاصة، والإفراج عن الاقتطاعات المحتجزة، وبحث معها آخر التطورات السياسية والاقتصادية.
وناقش أشتية مع هاستينجز أهمية انسجام دعم الأمم المتحدة مع خطط التنمية والقطاعية للحكومة، بما يساهم في خلق تنمية مستدامة والانفكاك عن الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اللقاء، الأوضاع المالية الصعبة التي تواجهها الحكومة، مشددا على دعم الحكومة الفلسطينية لهذه المؤسسات وعملها، والوقوف الى جانبها ضد هذا القرار الجائر.
واستنكرت خارجية فلسطين مواقف بعض الدول تجاه ما يتعرض له أبناء شعبها من اعتداءات وجرائم وانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات وتدابير عملية كفيلة بإجبار سلطات الاحتلال على وقف أنشطتها الاستيطانية كافة.
وأشارت الخارجية- في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اليوم- أنه يجب على الدول إجبار إسرائيل على الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية وجادة بإشراف الرباعية الدولية، وضمن سقف زمني محدد لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، مدينة تلك الجرائم باعتبارها إمعان إسرائيلي رسمي في تكريس الاحتلال والاستيطان وعمليات التطهير العرقي ومحاربة الوجود الفلسطيني في القدس.
وأوضحت أن رفض إسرائيل المتواصل للانصياع لإرادة السلام الدولية ولقرارات الأمم المتحدة يفرض على مجلس الأمن الدولي، والجهات الأممية محاسبة الاحتلال، وفرض عقوبات حقيقية عليه لوقف انتهاكاته وجرائمه التي ترتقي لمستوى جرائم حرب، وتمرده على الشرعية الدولية وقراراتها، مشيرة إلى أن تجاهل تلك الانتهاكات وخروقاتها للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، لا يساعد على صنع السلام.