«التخطيط»: لا إصلاح إدارى دون تأهيل وتدريب الموظفين

قال الدكتور على زين العابدين، المدير التنفيذى لوحدة ضمان جودة التعليم والاعتماد بمعهد التخطيط القومي، إن حاجة الجهاز الإدارى للدولة إلى التطوير والهيكلة تعد خطوة أساسية لتحقيق أهداف رؤية الإصلاح الإدارى التى أطلقتها الدولة قبل 7 أعوام، بغية الوصول إلى جهاز إدارى كفء وفعال وتحسين مستوى جودة وإتاحة الخدمات على نحو يحظى برضا متلقى الخدمة.

جاء ذلك خلال عقد معهد التخطيط القومى الذراع البحثية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ندوة علمية حول متطلبات جودة التعليم والاعتماد بمؤسسات الجهاز الإدارى للدولة ومؤسسات التدريب المختلفة للموظفين.

وأشار "زين العابدين"، إلى أن ضمان جودة التعليم والاعتماد أحد متطلبات الوصول إلى جهاز إدارى كفء وفعال وبخاصة بالنسبة للمؤسسات البحثية والعلمية كمعهد التخطيط القومى والتى تقوم فى عملها بشكل أساسى على العمل بشكل أكاديمى وجماعي، مؤكدًا أنه من الضرورى إعداد الجهاز الإدارى للدولة ليصبح ملائما مع حجم وطبيعة أنشطة كل مؤسسة، وأن يتوافر لعناصره التدريب المناسب.
 

وأضاف المدير التنفيذي لوحدة ضمان الجودة، أنه لن يتم تحقيق أى إصلاح إداري دون اعتماد حقيقى على التأهيل وتوفير التدريب المناسب للكوادر البشرية، إلى جانب تقييم أداء أفراد الجهاز الإدارى على أسس سليمة، والاعتماد على المسوح واستطلاعات الرأى من جهور الموظفين أو متلقى الخدمات حول أداء مؤسساته المختلفة؛ للتوصل إلى رؤى متكاملة عن التطوير والهيكلة لتكون قادرة على تقديم اقتراحات لتحسين وتطوير الأداء.
 

يذكر أن معهد التخطيط القومى يعد الذراع البحثية لوزارة التخطيط، وينتظم سلسلة من الندوات وحلقات نقاشية أسبوعيًا ضمن خطة السنوية للعام الأكاديمي الحالي 2021-2022، ويركز خلال خطة الحالية على عدد من القضايا التي تحظى بأولوية كالتعليم والصحة ومستقبل العالم ما بعد جائحة كورونا.