السنكسار عن عيد الغطاس: المسيح تعمد عام 31 م على يد المعمدان في نهر الأردن
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بعيد الغطاس المجيد، والذي يحمل كذلك مُسمى وشعار “عيد الظهور الإلهي”.
وعن عيد الظهور الإلهي قال السنكسار الكنسي، إن في هذا اليوم من سنة 31 م ، اعتمد المسيح من يد القديس يوحنا الصابغ . و يدعي هذا اليوم باليونانية " عيد الثاؤفانيا " اي الظهور الالهي . لأن فيه ظهر الثالوث الاقدس هكذا : الاب ينادي من السماء : هذا هو ابني الحبيب . و الابن قائم علي الاردن . و الروح القدس شبه حمامة نازلا عليه ، كما شهد بذلك يوحنا المعمدان . ان السيد المسيح لما اعتمد صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد انفتحت فرأى روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا عليه و صوت من السموات قائلا : " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " هذا اليوم الذي قال عنه يوحنا البشير . . . " و في الغد نظر يوحنا المعمدان يسوع مقبلا اليه فقال هو ذا حمل الله الذي يرفغ خطية العالم . هذا هو الذي قلت عنه ياتي بعدي رجل صار قدامي . . . لذلك جئت اعمد بالماء".
وأضاف: "ففي هذا اليوم ظهر مجد السيد المسيح ، و انه ابن الله ، و حمل الله الذي يحمل خطية العالم ، لذلك صار هذا العيد عظيما عند جميع المؤمنين ، فيتطهرون فيه لا ماء مثالا لمعموجية السيد له المجد، وينالون بذلك مغفرة خطاياهم .
وتابع: "في عيد الظهور الإلهى الذي هو عيد الغطاس المجيد يصلي اللقان قبل رفع بخور باكر وبملابس الخدمة، كما تقال في القداس الالهي اوشيه الثمار وتستمر في القداس حتى يوم الى 18 يونيه
هذا وترأس البابا القداس الإلهي، كعادته السنوية في الكنيسة المرقسية الكبرى بمنطقة محطة الرمل بمحافظة الإسكندرية، وهو تقليد مُتبع منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث، حيث يشارك بابا الكنيسة شعب الإسكندرية الاحتفال برأس السنة وعيد الغطاس بصفتها معقل المسيحية والتي استقبلت مرقس الرسول عام 60 م.