نداء استغاثة لتسريع إعمار غزة فى ظل أضرار واسعة بفعل المنخفض الجوى
أطلق اتحاد بلديات غزة اليوم الإثنين، نداء استغاثة لتسريع إعمار البنية التحتية في القطاع في ظل أضرار واسعة بفعل المنخفض الجوي وغزارة مياه الأمطار.
وأعلن مسؤولون محليون أن مئات المنازل والطرقات العامة غرقت بمياه الأمطار خلال اليومين الماضيين بفعل غزارة الأمطار، وسوء البنية التحتية التي تضررت في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مايو الماضي.
وقال رئيس بلدية خان يونس علاء البطة في مؤتمر صحفي نظمه اتحاد بلديات غزة اليوم، إن القطاع بحاجة إلى إغاثة عاجلة بمبلغ 50 مليون دولار كمرحلة أولى لإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وحذر البطة من التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007، واستمرار منع دخول المواد والمعدات والآليات اللازمة لأعمال البلديات، وتأخر عملية إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية.
وأشار البطة إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة؛ تسبب بتدمير مساحات واسعة من البنية التحتية والطرقات وجاء المنخفض الجوي الحالي ليزيد من الأزمة الحاصلة.
ولفت البطة إلى أن اتحاد بلديات قطاع غزة خاطب بعد تقييم الأضرار، منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة بضرورة البدء بإعمار البنية التحتية قبل فصل الشتاء خشية حدوث مشاكل وأضرار غير متوقعة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن غزارة مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي تأثرت به الأراضي الفلسطينية منذ يومين تسببت بخسائر وأضرار مادية في منازل السكان وممتلكاتهم في عدد من المناطق في قطاع غزة.
وشوهدت عشرات المركبات عالقة في شوارع غمرتها مياه الأمطار، كما تم إخلاء عشرات المنازل تضررت جراء غمرها بالمياه إضافة إلى سقوط لوحات إعلانات وأشجار كبيرة بفعل الرياح الشديدة المصاحبة للمنخفض الجوي.
في هذه الأثناء، حمل وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية مجدي الصالح، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسؤولية التامة عن انهيار البنية التحتية في قطاع غزة باعتبارها ترفض إجراء انتخابات المجالس البلدية وتقوم بتعيّن رؤساء لهذه المجالس.