النمسا تُسجل 17 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا»
أصبحت النمسا أحدث دولة أوروبية، تسجل رقما قياسيا لحالات الإصابة بفيروس كورونا، اليوم الأربعاء، حيث تشير بيانات جديدة إلى تسجيل 17 ألف حالة إصابة، في الساعات الـ24 الماضية.
وهذا تقريبا ضعف عدد الحالات المسجلة، في نفس الوقت ، قبل أسبوع.
ومع ذلك، لا يزال الوضع في العيادات بالمستشفيات مستقرا، حيث تراجع عدد المرضى، في مراكز العناية العادية والمركزية بشكل طفيف.
وتم تسجيل معظم الحالات، في ولايات، "سالزبرج و"تيرول" وفيينا.
وكان الرقم القياسي السابق لحالات الإصابة، قد تم تسجيله في19 من نوفمبر الماضي، عندما بلغ عدد حالات الإصابة 15 ألفا و800 حالة.
وفي سياق متصل، قال وزير الصحة النمساوي فولفجانج موكشتاين، الإثنين، إنه منذ الإعلان عن أن التطعيم ضد "كورونا" سيكون إجباريا في فبراير المقبل، جرى تطعيم نحو 396 ألف شخص بالجرعة الأولى من لقاح "كورونا"، ثلثهم من الأطفال ممن هم دون 15 عاما.
وأوضح موكشتاين- في تصريحات اليوم- أن التطعيم الإلزامي المخطط له سيدخل حيز التنفيذ على الرغم من المظاهرات المعارضة لذلك، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في التطعيم وفي بعض الأماكن لا تتجاوز نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى 50 في المائة من السكان.
وأشار إلى تنامي أعداد الشباب الذي يقبلون على اللقاح موضحا أنه تم تطعيم ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان بجرعة واحدة على الأقل.
وأشار إلى تنامي أعداد الشباب الذي يقبلون على اللقاح موضحا أنه تم تطعيم ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان بجرعة واحدة على الأقل.
وفي سياق متصل، أدى الانتشار السريع لمتحور "أوميكرون" إلى كسر أرقام الجائحة القياسية، وإغلاق الحدود في أجزاء عديدة من العالم، في وقت تتسارع فيه الدول والعلماء لفهم انعكاسات السلالة الجديدة، قبل أن تصبح المهيمنة، بدلًا من متحوّر "دلتا"، في جميع أنحاء العالم.