«الزراعة» تتابع منظومة توزيع الأسمدة ورفع كفاءة الأصول فى الإسماعيلية
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في القطاعات المختلفة بمتابعة الأسمدة، والمرور على الزراعات فى المحافظات.
وكلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمتابعة توفير وصرف الأسمدة وتنفيذ الآليات والتوجيهات لإنجاح تلك المنظومة وكذلك متابعة جهود رفع كفاءة أصول الوزارة في المحافظات.
وزار الدكتور حسن الفولي المدير التنفيذي للهيئة العامة للإصلاح الزراعي والمستشار سعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة محافظة الإسماعيلية.
وأكد الفولي على ضرورة توافر حصص الأسمدة المقررة لجميع المزارعين بنوعيها مع تحصيل المديونيات المستحقة للهيئة لدى المنتفعين.
ومن ناحيته وجه المستشار سعيد صالح، جميع القائمين بعمليات صرف الأسمدة بضرورة توافر قدر كبير من المرونة في عمليات التوزيع وأيضا ضرورة استغلال جميع الأصول المملوكة للوزارة الاستغلال الاقتصادي الأمثل لتحقيق العائد المناسب.
وشملت الجولة أيضا زيارة المزرعة النموذجية للزيتون المقامة بمحطة بحوث الإسماعيلية، وكذلك زيارة جمعيات الإصلاح الزراعي بمركز القصاصين والتل الكبير ومحطة البحوث بالإسماعيلية.
وأكد مستشار وزير الزراعة للمتابعة أن تلك الجولات مستمرة لإنجاح منظومة الأسمدة والتأكد من توافرها وتوزيعها بشكل سليم وأيضا متابعة رفع كفاءة الأصول، رفقهم أثناء الزيارة وكيل وزارة الزراعة ومدير الإصلاح الزراعي بالاسماعيلية
يذكر ان الشركات تنتج 65 الف طن سنويا ولا يمكن للتعاون ان تسحب هذه الكمية وتسحب 35% من هذه الكميات والباقي يتم تصدير نتيجة عدم وجود مخازن لدى الشركات لتخزين 40 الف طن فائض إنتاج شركات الأسمدة ولابد من التصدير، حيث أن القطاع الخاص لا يمكن الدخول في السوق الحر في ظل ارتفاع طن الأسمدة من 3 آلاف جنيه إلى 10 آلاف جنيه، وأن حل مشكلة الأسمدة يكون من خلال حل مؤقت ومسكن خاصة مع ارتفاع الأسعار حاليا لحين ما تنخفض الأسعار، حيث أن فارق السعر 10 آلاف جنيه لا يمكن أن تتحملها الدولة ولا المزارعين.