باحث عراقي يكشف عن سيناريوهات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة
من المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقى جلسة غدًا الأحد، وكشفت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي، جدول أعمال الجلسة الأولى للبرلمان الجديد.
وتضمن جدول الأعمال 8 فقرات بينها أن الرئيس الأكبر سنًا يتولى إدارة الجلسة ويدعو لأداء اليمين الدستورية، كما يعلن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس النواب ونائبيه.
وقبيل انعقاد البرلمان العراقي، وانتظار للتحالف الأكبر لتشكيل الحكومة، كشف علي الصاحب الباحث العراقى عن توقعاته لـ"الدستور" حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
قال المحلل السياسي العراقي على الصاحب، إنه مع اشتداد وتيرة اللقاءات السياسية بين الكتل والمكونات، تبرز على السطح بين الحين والآخر تقلبات في مواقف قد تغير شكل الخارطة السياسية إذ ما عرفنا أن السياسة لكن تبقى مسالة الكتلة الأكبر التي يحق لها تشكيل الحكومة هي الأبرز في حال لم يصل الإطار التنسيقي بزعامة المالكي، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر الى تحالف ينهي ذلك الجدل.
وأضاف الصاحب فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الجلسة الاولى التي ستكون برئاسة اكبر الاعضاء سنا، سينتخب فيها بسلة واحدة رئيس البرلمان الذي يكون من المكون السني حصرا، ونائبيه، ورئيس الجمهورية، ثم يطلب رئيس الجمهورية المنتخب من الكتلة الاكبر تسمية رئيس الوزراء خلال 15 عشر يومًا وتشكيل الحكومة خلال شهر.
وتابع الصاحب "مع كل هذه الاطر الدستورية يبقى عامل المفاجأة وربما الصدمة التي تحصل في الساعات بل الدقائق الأخيرة والذي قد يقلب المعادلة السياسية، لتصبح الحقائق مقرونة بالنتائج.
وأوضح الصاحب أنه مع رغبة واصرار مقتدى الصدر على شكل الحكومة القادمة بأنها اغلبية سياسية لكن الدلائل تشير ان التوافقية هي الأقرب للحكومة طالما خطط للعراق أن يكون بلد توافقي بين مكونات ومذاهب وتوجهات.
وأكد الصاحب أن المواطن العراقي غير مبالٍ بشكل الحكومة بقدر اهتمامه بما ستقدمه له تلك الحكومة من خدمات ومن إعادة بناء البنى التحتية المهدمة بالكامل لاسيما وأن الدستور العراقي الجديد قد كفل للمواطن العيش بأمان وتنفيذ كل الحقوق من أمن وسلام وخدمات.