الرئيس العراقي: نستعيد بفخر مرحلة الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، نستعيد بفخر الانتصار الذي تحقق على داعش الإرهابي وافشال مشروعه الخبيث الذي كان يهدد المنطقة والعالم وتمكنا من تحرير مدننا من دنس الإرهاب.
وقال الرئيس العراقي في كلمة له، هناك ضرورة لإنهاء الأزمات التي استحكمت المنطقة كونها حاجة ملحة ومصلحة مشتركة للجميع، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية العراقية.
وأوضح الرئيس العراقي، أنه ينتظرنا اليوم استحقاق مهم على انعقاد البرلمان الجديد للشروع لتشكيل الحكومة الجديدة التي يجب أن تكون مقتدرة على النهوض بمهامها والتصدي للتحديات التي توجهها بلدنا والمنطقة ولابد من تحقيق الإصلاح الجذري والبنيوي وتلبية تطلعات الشعب والمواطنين في كل أنحاء العراق، وذلك من خلال تثبيت الحكم الرشيد وترسيخ مرجعية الدولة وأن تكون دولة مقتدرة محترمة بسيادة كاملة وتسخر موارد البلد لخدمة الشعب.
واستطرد، «نستعيد بفخر الانتصار الذي تحقق على داعش الإرهابي، وإفشال مشروعه الخبيث الذي كان يهدد المنطقة والعالم وتمكنا من تحرير مدننا من دنس الإرهاب بوحدة شعبنا بمختلف أطيافه ومكوناته وبسالة القوات المسلحة من الشرطة والجيش والحشد والبيشمركة وبفتوى الجهاد الكفائي للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني حيث كان لها الدور الكبير في مواجهة المصيرية، وبالدعم من الجيران والأصدقاء والتحالف الدولي».
وتابع، اليوم نحن أمام مسؤولية وطنية كبرى تتجسد بالانتصارات المتحققة وتعزيزها والعمل على عدم تكرار المأسي الإرهابية وقطع الطريق على خلايا التطرف والإرهاب التي تنشط بين الحين والآخر في محاولة يائسة للعبث بأمننا واستقرارنا ويستوجب ذلك توحيد الصف الوطني وتكاتف من أجل حماية السلم المجتمعي ويتطلب أيضًا الإصلاح البنيوي والجذري لتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين وللشعب وذلك وفاء للشهداء الأبرار الذين ضحوا بالأرواح الكريمة للذود عن الوطن وكرامته.
وأكد، ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة قادرة على التصدي للتحديات، فيما شدد على معالجة الأزمات في المنطقة.