الروم الأرثوذكس يحتفلون بعيدي الأجداد والقديس «موذيستوس» في الأراضي المقدسة
قالت بطريرطكية الروم الأورثوذكس الأورشليمية، إنه احتفلت البطريركية الأورشليمية بعيد القديس “موذيستوس” بطريرك أورشليم.
وجلس هذا القديس على الكرسي البطريركي بعد البطريرك زاخرياس، كان راهباً في دير القديس آبا ثيوذوسيوس ومنه دعي ليكون خادماً لكنيسة أورشليم كبطريرك، من أهم أعماله كانت صيانة وترميم كنيسة القيامة المقدسة بعدما كانت قد دمرت بعد الغزو الفارسي عام 614، الذي للأسف الشديد لم ينحصر في هذه الكنيسة العظيمة فقط، إنما شمل أيضًا أديرة وكنائس عديدة في الأراضي المقدسة.
خلال هذه الفترة العصيبة من الاضطهادات التي مرت بها الكنيسة أُرسل القديس موذيستوس كملاك مرسل من الله لينهض بالكنيسة وبدأ بترميم الكنائس والأديرة المُدمرة. يُذكر أن القديس موذيستوس هو شافي الحيوانات المريضة.
وبمناسبة هذه الذكرى أقيمت خدمة صلاة الغروب والقداس الإلهي ترأسها قدس الأرشمندريت متايوس يشاركه قدس الأرشمندريت مكاريوس بحضور عدد قليل من الرهبان والمصلين.
وخلال القداس الإلهي حضر غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث للدير للتبارك، وبعد القداس الإلهي قام المشرف على الدير المتوحد الراهب أنديوخوس بواجب ضيافة.
كما احتفلت البطريركية الاورشليمية بتذكار أحد الأجداد القدّيسين أي جميع أجداد الرّبّ يسوع المسيح في الجسد الذين كانوا قبل الشريعة وفي الشريعة.
أقيمت خدمة القداس الإلهي في كنيسة الآباء الأجداد في بيت ساحور (قرية الرعاة) ترأسها الوكيل البطريركي في بيت لحم متروبوليت ذيقيصارية كيريوس فينيذكنوس يشاركه الأرشمندريت إغناطيوس الرئيس الروحي لدير الرعاة في بيت ساحور وفي بيت جالا، وكهنة الرعية الأورثوذكسية في البلدة، والأب عيسى مصلح، والأب سابا خير، والأب يوحنا رسماوي، قدس الأب جوارجيوس بنور والشماس الأب أثاناسيوس.
وحضر خدمة القداس الإلهي أبناء الرعية في بيت ساحور والقنصل العام لليونان السيد إيفانجيلوس فليوراس، بعد القداس الإلهي أعد أبناء الرعية مأدبة غذاء على شرف المطران والآباء.