خلال جنازة الأسقف.. رئيس جنوب إفريقيا: ديزموند توتو أيقونة العالمية
وصف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الأسقف الراحل ديزموند توتو، المدافع عن حقوق الإنسان والحائز على جائزة نوبل للسلام، بأنه "أيقونة عالمية".
وقال رامافوزا - في كلمته أثناء مراسم جنازة رسمية أقيمت، اليوم السبت، في كاتدرائية "القديس جورج" بكيب تاون للأسقف توتو - "إن القلائل من الأشخاص الذين يحصلون على هذا اللقب خلال حياتهم.. وفي عصرنا الحديث أصبح هذا اللقب مرتبطا بالمشاهير، وعلى الرغم من ذلك إذا أردنا أن نفهم من يكون الأيقونة العالمية فهو شخص صاحب مكانة أخلاقية رفيعة، وصاحب صفات فريدة وخدمات للإنسانية.. وهذا كان بلا شك القس توتو الذي نودعه الآن إلى مثواه الأخير".
وأشار رامافوزا إلى نضال الأسقف الراحل من أجل الحرية والعدالة والمساواة والسلام، ليس في جنوب إفريقيا فحسب، بل في أنحاء العالم أيضا؛ منوها بأن توتو خلال حياته أثرى حياة كل من قابله وعرفه.
كما وصفه بأنه "الأب الروحي" لأمتنا الجديدة، مضيفا: "بينما محبوبنا نيلسون مانديلا أبو ديمقراطيتنا، فإن الأسقف توتو كان الأب الروحي لأمتنا الجديدة.
وكان سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا قد أعلن يوم الأحد الماضي وفاة القس الجنوب إفريقي ديزموند توتو، الحائز على جائزة نوبل للسلام، الذي يعد رمزًا للكفاح ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وذلك عن عمر ناهز 90 عاما.
جدير بالذكر أن ديزموند توتو ولد في 7 أكتوبر عام 1931، وهو كبير أساقفة جنوب إفريقيا السابق، وانتخب كبير أساقفة كيب تاون في جنوب إفريقيا ورئيس لكنيسة مقاطعة جنوب إفريقيا، وحصل على جائزة نوبل للسلام في 1984، وجائزة "ألبرت شويزير" الإنسانية وجائزة الحرية عام 1986.