الحديث دقيقتين فقط.. رئيس النواب يحدد ضوابط الجلسة العامة
وجه المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، عددا من التنبيهات للنواب المتقدمين بطلبات إحاطة وأسئلة لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى حول عدد من الملفات الخاصة بالتعليم ما قبل الجامعى، وذلك فى بداية الجلسة العامة اليوم والتى بدأت فى الحادية عشر صباحا بحضور الوزير الدكتور طارق شوقى.
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي: يمنح كل نائب من المتقدمين بالأدوات الرقابية فى هذه الجلسة بدقيقتين فقط، وسيغلق مكبر الصوت بعد انتهاء هذه المدة أو فى حالة خروج النائب بالحديث عن سير الجلسة أو أحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
وعاود المستشار الدكتور حنفي جبالي قائلا: أكرر مرة أخرى عدم السماح بالخروج عن الأداة الرقابية المقدمة، وسيتحدث جميع النواب مرة واحدة فقط ويعقبها الاستماع الى رد الوزير المختص.
وقال رئيس مجلس النواب للأعضاء المتقدمين بطلبات الإحاطة والأسئلة: قل كلمتك فى الموضوع ثم اجلس بدلا من انبهك بالجلوس، والوزير سيرد فى النهاية بصورة مجملة وبدون مقاطعة.
وشدد رئيس مجلس النواب قائلا: من يتم النداء على اسمه ولم يكن متواجدا بالقاعة لن يتم النداء على اسمه مرة أخرى، أقول هذا لأننى لن أنبه مرة أخرى.
وبدأت منذ قليل الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتى من المقرر أن تشهد مناقشة عدد كبير من الأدوات الرقابية الموجهة لوزير التربية والتعليم بشأن مشكلات التعليم.
وكان رئيس المجلس نبه على الأعضاء قبل رفع الجلسة أمس، على أن من سيتم النداء على اسمه فى جلسة الغد المخصصة لمناقشة طلبات الإحاطة الموجهة لوزير التربية والتعليم، ويكون غير موجود، فلن يتم تكرار النداء عليه مرة ثانية.
ويناقش المجلس طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة عن مشكلات العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلا عن ظاهرتي التنمر وتسرب الطلاب من المدارس.
ويبحث المجلس طلبات مناقشة عامة مقدمة من أمل زكريا قطب وعشرين عضوًا، عن سياسة الحكومة بشأن تحسين أوضاع المعلمين ماديًا واجتماعيًا، وآخر عن سياسة الحكومة بشأن تأهيل التلاميذ وتدريب المعلمين على المناهج الجديدة، وكذلك طلب مناقشة مقدم من عمرو درويش وعشرين عضوًا، عن سياسة الحكومة بشأن حل مشكلة تكدس الفصول الدراسية التي تؤثر بالسلب على صحة التلاميذ وسلوكهم.