مباحثات بين الصين والسودان لتفعيل لجان التشاور السياسى وتنفيذ الاتفاقيات المنبثقة
أكّد السفير الصيني لدى الخرطوم ماشينمين مين، الاثنين، رغبة بكين في تعزيز مجالات التعاون بين السودان والصين لتكون ترجمة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة الخارجية عبدالله عمر بشير، اليوم، ماشينمين مين، بحسب بيان للخارجية السودانية.
وأوضح السفير الصيني، أن بكين تولي أهمية بالغة للسودان لدوره الإيجابي في استقرار المنطقة، مجددًا دعم بلاده للسودان في مكافحة جائحة كورونا «كوفيد 19»، عبر تقديم اللقاحات والمستلزمات الطبية الأخرى.
كما أكد ماشينمين، مواصلة عمل لجان التشاور السياسي وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات اللجان السابقة، مشيدًا بمستوى العلاقات المتميزة بين السودان والصين والتي وصلت إلى درجة الشراكة، مجددًا شكره وتقديره للحكومة الصينية على الدعم الذي ظلت تقدمه للسودان منذ إقامة العلاقات بين البلدين الصديقين.
من جهته جدد عبدالله عمر بشير، حرصه على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات لجان التشاور السياسي، مشيرًا إلى أهمية استمرار تبادل الزيارات لكبار المسئولين في البلدين لكون جمهورية الصين أحد الشركاء المهمين للسودان.
وأعرب عن تطلع السودان للدعم الصيني في المشروعات الاستراتيجية المهمة، ومواصلة مجالات التعاون الأخرى، بما فيها التعاون الثقافي والعلمي.
وكيل وزارة الخارجية يلتقي سفير روسيا بالخرطوم
وكان استقبل عبد الله عمر بشير، وكيل وزارة الخارجية بمكتبه أمس فلاديمير جيلتوف، سفير الاتحاد الروسي لدى السودان.
تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، حيث اشاد الوكيل بمستوى العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، مثمناً وقوف روسيا إلى جانب السودان في كثير من المواقف الدولية.
كما أحاط الوكيل السفير الروسي بالتطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد، وترتيبات العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي، مشيرًا إلى الجهود التي يضطلع بها رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك هذه الأيام ومساعيه في تشكيل الحكومة الجديدة.
وبحث اللقاء ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات لجان التشاور السياسي التي عقدت في سبتمبر الماضي في موسكو، والترتيب لانعقاد الجولة المقبلة في الخرطوم في سبتمبر من العام القادم، وأمّن اللقاء على استئناف اجتماعات اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين فور تشكيل الحكومة الجديدة.