7 سنوات سجن لـ«عجلاتى» و«سباك» قتلا مواطنًا في بورسعيد
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جاد محمد حلمى، وعضوية المستشارين السيد عبدالعزيز، وعماد أبو الحسن عبداللاه، ومحمد عبد الرؤوف قبطان، وسكرتارية إسماعيل عوكل وطارق عكاشة، بالسجن على متهمين في قتل آخر.
أحال المستشار نبيل أبو زينة المحامي العام الأول لنيابة بورسعيد الكلية، أحمد ز ا ا ا- 31 عامًا عجلاتي، مقيم بمساكن السيد متولي حي الضواحي ببورسعيد، ورشاد م ع ا ج-47 عامًا ويعمل سباك، ويقيم بنفس منطقة المتهم الأول، لمحكمة جنايات بورسعيد، لمعاقبتهما فيما أسند إليهما من جرائم.
تعود وقائع القضية إلي يوم 27 من يونيو عام 2020، بدائرة قسم شرطة الضواحي، حيث قتل المتهمان عمدًا المجني عليه السيد م ن ع س ش، بأن قام المتهم الأول بالتعدي عليه باستخدام مفك بمقتل من جسده، بينما كان الثاني مكبلاً يديه وحائلًا بينه وبين مقاومته للأول، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، حيث أثبت تقرير الطب الشرعي وجود إصابة بأعلى ويسار الرأس نجم عنها تهتك بأنسجة المخ، وما ضاعفها من فشل بالمراكز الحيوية العليا بالمخ، ما أدى إلي هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، انتهي بالوفاة.
ثبت أمام المحكمة من شهادة الشهود أنهم أبصروا المتهم الأول يحمل مفك والآخر يكبل يد المجني عليه حتي انتهت المشاجرة بسقوطه أرضًا غارقًا في دمائه، وأكدت تحريات المباحث أن مشاجرة نشبت بين المتهمين والمجني عليه فتعديا عليه بـ مفك كان بحوزتهما قاصدين قتله، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.
قضت محكمة جنايات بورسعيد بعد الإطلاع علي المواد 4 و3 و309 و2 و313، من قانون الإجراءات الجنائية، و32 و234 من قانون العقوبات رقم 394 لسنة 1954، بمعاقبة المتهمان حضوريًا بالسجن لمدة 7 سنوات، لما أسند اليهما ومصادرة الأداة المضبوطة، وألزمتهما المصاريف الجنائية وأحالت الدعوة المدنية للمحكمة المختصة لنظرها، في الجناية رقم 3231 لسنة 2020.