نواب «الشيوخ» يسألون الحكومة عن الاستعدادات لاستضافة قمة المناخ
قال النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن النواب يستهدفون مناقشة التحديات التي تواجه مصر في ظل التغيرات المناخية.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء عرض طلب مناقشة عامة مقدم من النائب وليد التمامي، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، ومدى مطابقة هذه الإجراءات مع الأجندة الدولية الموضوعة في هذا الخصوص وفقًا للمعايير المحددة في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة.
وتساءل النائب عن دور الحكومة في تحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة لخطط الدولة للحفاظ على السواحل الشمالية.
وطالب الحكومة بإعلان الإجراءات المتخذة في المحافظات التي تشهد تغيرات كبيرة والاستعدادات لاستضافة قمة المناخ cop 27، بالإضافة إلى ضرورة عرض جهود حماية الشواطئ والطاقة المتجددة.
ومن جانبه قال النائب اللواء فاروق المقرحي عضو مجلس الشيوخ ان علي الحكومة ان تقوم بطمئنة الشعب بعد تصريحات رئيس الوزراء البريطاني وقال النائب انا من البحيرة ومجاورين للاسكندرية ولنا اقارب في مرسي مطروح عاوزين نطمن ونطمن الناس لازم الحكومة تقول لنا هتعمل ايه.
و من جانبه قال، النائب محمد أبو حجازي، إن طلب المناقشة، كان مهما في ضوء التقارير الدولية، عن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، اضافة الي ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون حول اختفاء 3 مدن، من بينها مدينة الإسكندرية في مصر، وهو تصريح مقلق، لا بد من التعامل معه بشفافية، في ضوء اهتمام القيادة السياسية بتطوير حياة المصريين في كافة مناحي الحياة، وتوفير حياة كريمة لهم.
وجاء، في نص الطلب: "المصريون تابعوا باهتمام شديد فعاليات قمة المناخ" التى حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسى وعقدت بمدينة جلاسجو البريطانية، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم، وأطلقت القمة "جرس إنذار" بشأن تغيرات المناخ وخاصة التصريح الذى أعلنه بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى بشأن توقع اختفاء 3 مدن، بسبب تغيرات المناخ وارتفاع درجة الحرارة، ومن بينها الإسكندرية، وهو تصريح أثار مخاوف المصريين، وخاصة ابناء الاسكندرية، ما يتطلب من الحكومة توضيحا لهذا التصريح، الى جانب معرفة الخطط الخاصة بشأن حماية مصر من تغيرات المناخ والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر".